بدون أدنى شك و إنطلاقاً من التجربة الشخصية و العامة أول ما يراود متصفح الجرائد الإلكترونية و المواقع السياسية هو معرفة إلى أي جهة ينتمي فريق عمل هذا الموقع يبدأ ذلك بنظرة عامة للموقع و احتساب عدد المقالات التي تغطي أخبار هذا الفريق أو ذاك ، كيف تتم مقاربة المواضيع الحساسة ، نظرة القيمين على الموقع من القضايا الخلافية ، كل ذلك يدخل في الحسبان
بكل امانة و شفافية بيروت اوبزرفر ليس إلا مرآة للحدث ، ليس إلا حلم مجموعة من اللبنانيين المغتربين و المقيمين الذين سئموا أن يكونوا كبش محرقة ، شباب لبنان الذين أبوا أن ينصتوا إلى الإعلام المحور و المدفوع الذي لا يتوانى عن تحريف الحقائق حتى تأتي على مقاس الأفرقاء المتناحرة . لا لتشويه الحقائق ، لا للخدع الإعلامية
من ابسط الحقوق أن يكون بمقدورنا رؤية الأحداث كما هي و أن يكون لنا الحرية الكاملة في تفسير الأحداث من دون أي إملاءات مهما كانت
فريق الاوبزرفر ليس إلا بشباب في مطلع العمر تعاهدوا أن يحدثوا فرقاً ، أن يقولوا لهذا و لذاك أن بيروت ليست ملكاً لأحد
الشفافية ، الأمانة ، المصداقية و الموضوعية أصبحت كليشيهات تستعمل كعدة تجميل لا أكثر بينما تهتك المنظومة الإعلامية يومياً على أيدي الإعلام المدفوع و المدفوش. عهدنا لكم أن نكون مراقبين و أن يكون هوسنا نقاوة الصورة و ليس ألوانها ، أن نجمع الأراء على إختلافها ، أن تكون أنت أو أنت(ي) الحكم الدائم
بيروت اوبزرفر وجد لينقل الخبر و ليس ليصنعه