باسيل سيعلن ترشحه للرئاسة اليوم ويلوّح بالعصيان المدني

رئيس التيار الحر والوريث المفترض جبران باسيل، قال ان الكرة الآن في ملعب مجلس النواب، والفراغ يتعب الفارغين، مجددا التأكيد بأنه لن يرضى بدعم حزب الله لسليمان فرنجية. وما لم يعلنه الوريث، اعلنه القيادي في التيار الحر ناجي حايك، من ان باسيل سيعلن ترشيحه للرئاسة اليوم الثلاثاء وسيقاطع حوار بري، ويعلن العصيان ضد ميقاتي وحكومته، علما ان الرئيس عون وفي خطابه الرئاسي الأخير، أنزل الحرم على شخصيتين مارونيتين مهيأتين للمنصب الرئاسي، هما رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود وحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة. في حين يضع باسيل «الفيتو» على شخصيتين رئاسيتين أخريين هما سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي التقى الرئيس ميقاتي قبل مغادرته الى الجزائر أمس.

المصادر المتابعة لاحظت «للأنباء» التناغم السياسي الحاصل بين الرئيس بري، وبين رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ضد الرئيس السابق ميشال عون وجبران باسيل، مقابل تحالف عون وحزب الله بمواجهة الرئيس بري، من جانب الفريق العوني، على الأقل، الذي أصبح في مرمى المعارضة الجديدة، اعتبارا من اليوم الثلاثاء.




وبحكم هذا الواقع، سيكون على ميقاتي متابعة تصريف الاعمال من السراي الكبير، حيث رئاسة مجلس الوزراء، عملا بدستور الطائف الذي سيكون محور المنتدى الذي دعا اليه السفير السعودي وليد بخاري في قصر الأونيسكو السبت المقبل، بمشاركة قوى سياسية من مختلف الكتل النيابية، وآخر من تلقى الدعوة الى «منتدى السبت» من السفير السعودي، رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، المعروف «بمهندس الطائف».

في غضون ذلك، تجري مشاورات ولقاءات على مستوى الوزراء والنواب والقوى السياسية السنية، لمواجهة أي تحرك كيدي، سياسيا كان أم على الأرض، استنادا الى معلومات تتحدث عن توجه التيار الحر، الى تحريك التظاهرات باتجاه مداخل السراي الحكومي الكبير، في اطار العصيان المدني المحكي عنه، للحؤول دون عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال الى السراي، ومتابعة مهامه منه، لا من منزله، منذ اعتبار حكومته مستقيلة، كونه الآن الى جانب رئيس حكومة تصريف الأعمال، هو أيضا رئيس مكلف من مجلس النواب بتشكيل الحكومة وفق استشارات نيابية ملزمة.

الأنباء