إحتفال ل”سرايا المقاومة” بذكرى المولد النبوي

 

أحيت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي في شحيم، ذكرى المولد النبوي الشريف واسبوع الوحدة الاسلامية، تحت عنوان “محمد رحمة – ولادة الرسول الأعظم -“، في حضور الوزير السابق طارق الخطيب وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية وشخصيات.




واستهلت الذكرى بآيات من الذكر الحكيم للمقرئ سمير الطميزي، وتلاه النشيد الوطني، وتقديم من نادر فواز، ثم ألقى كلمة السرايا مسؤول العلاقات العامة عصام الحجار، فشكر للحضور تلبية الدعوة، داعيا الى “الوحدة لأننا جميعا مستهدفون من قبل العدو الاسرائيلي الذي يهدف الى تناحرنا وتقاتلنا للتغاطي على نهب ثرواتنا”.

ثم تحدث رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، فأشار الى انه “من يطع الرسول، يطع الله”، وقال: “هناك جهة واحدة تحتفل بالمولد النبوي الشريف، وهي الفئة، التي ارتبطت بمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني، ولا يمكن ان تكون هذه الفئة إلا من اهل المقاومة، الذين فهموا الخطر الأميركي والصهيوني على بلادنا، ورفضوا المؤامرات ومحاولات الاخضاع للصهيونية وتزويرها للكتب السماوية”.

وتناول حمود الانحراف بإسم الإسلام، مؤكدا اننا “موعودون بزوال اسرائيل من خلال الوعد الإلهي”، لافتا الى ان “بني اسرائيل تأتيهم علامة يخفونها، اذ ان صفاتهم اخفاء الحقائق”، آملا ان “تستقيظ الأمة، وان يوكل الله داوود (حسن نصر الله، اسماعيل هنية، يحي السنوار) لكن القلة ستنفذ أمر الله”.

وتناول الوضع اللبناني، فرأى ان “المشكلة ليست بالفساد الموجود، بل بالقرار الأميركي بسبب احتضان لبنان للمقاومة”، مضيفا “لن نمكن أعداء المقاومة من ان يختاروا رئيسا للجمهورية في لبنان، وان شاء الله لن يبقى هناك فراغ، وسيأتي بالحد الأدنى من لا يعارض المقاومة، ومن يرفض الحرب الأهلية، وأي اجراءات حقيقية ضد المقاومة”.

وأشاد حمود ب”المقاومة المظفرة التي لا تعترف بحدود جغرافية ولا مذهبية، فالسني السلفي في غزة يقاتل بالسلاح الشيعي”، منددا ب”محاولات تصوير الحرب في سوريا على انها مذهبية”.