قطر مستاءة من حماس… ياسر أبو هلالة يشن هجوما شرسا على حركة حماس بسبب سوريا

بيروت أوبزرفر

شن الإعلامي الأردني ياسر أبو هلالة هجوما شرسا على حركة حماس ، وقال أبو هلالة نصا في تغريدتين له “بيان حماس بخصوص العلاقة مع نظام بشار مرفوض، مع إن خياراتها الاستراتيجية محصورة بإيران والأمة بأسرها لا تقدم دولارا ولا سلاحا، لكن لا أفهم لماذا يُتفهم موقف أوردوغان ويسكت عنه في نفس القضية مع إن خياراته أوسع وتُسلق حماس بألسنة حداد “.




وأضاف أبو هلالة في تغريدة ثانية له إن خطأ حماس هو إصدارها بيانا يشيد بالقيادة السورية، وكانت بغنىً عن ذلك ، والاكتفاء برفض العدوان على البلد والإشادة بمواقف سورية تجاه القضية، دون ذكر ” القيادة” التي لا تزال تعتقل وتعذب قياديين في حماس مثل أبو جودت الجالودي ، ولم تفرج عنهم .

جدير بالذكر أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أعلنت أخيرا أنها ماضية في تطبيع علاقاتها مع النظام السوري.

وقالت في بيان لها: “تؤكد الحركة على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية”.

وذكرت أن هذا القرار يصب في “خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة”.

وأدانت حماس “العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا”، مضيفة: “نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان”.

وأعربت عن تقديرها لـ”الجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

وأضاف البيان: “نتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.

وأكمل: “نؤكد على موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ونرفض أي مساس بذلك”.وسبق لمصدر فلسطيني أن كشف لوكالة الأناضول في 21 يونيو/حزيران الماضي، أن حركة “حماس” والنظام السوري يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام.

وقُطعت العلاقات بين “حماس” ونظام بشار الأسد في عام 2012، إثر اندلاع الثورة السورية.