بيروت أوبزرفر
كانت آخر حرب للجهاد الإسلامي ضد الاحتلال قبل شهرين ، وهو ما عرف بالعملية العسكرية الواسعة لإسرائيل في غزة ضد أهدافالجهاد ، غير أن الآونة الأخيرة تصاعدت حدة القتال في عموم أنحاء الضفة الغربية .
وبات من الواضح رفض حركة حماس عمليات التصعيد الأمني بالضفة الغربية وهو ما بات واضحا منذ انتهاء العملية الأمنية الأخيرة فيغزة.
من ناحية أخرى كشفت مصادر إسرائيلية إن مسؤولين إسرائليين عقدوا اجتماعاً سرياً مع مسؤولين فلسطينيين لمنع تصعيد الأوضاعالأمنية في الضفة الغربية، قبل الأعياد اليهودية.
وقال موقع هيئة البث الإسرائيلية “مكان” إن “اجتماعاً سرياً عقد الخميس الماضي، بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين، ورئيس الهيئة العامةللشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج، لمنع تصعيد الأوضاع في الضفة والقدس، خاصةخلال فترة الأعياد اليهودية المقبلة“.
وأضافت أن الاجتماع شدد على استعادة قوى الأمن الفلسطينية نشاطاتها في شمال الضفة الغربية، خاصة في مدينة نابلس.
هذا وذكر موقع “واي نت” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، تلقى خلال جلسة تقييم أمني قبل الأعياد اليهودية والاستعدادات لاقتحامالمستوطنين للأقصى بأعداد كبيرة، معلومات استخباراتية عن تحذيرات من تنفيذ هجمات داخل المدن الإسرائيلية.