جدال داخلي في حركة حماس مع تجدد العلاقات مع الأردن

بيروت أوبزرفر

علم بيروت أوبزرفر إن الزيارة الأخيرة لخالد مشعل إلى الأردن ، وهي زيارة استمرت 3 أسابيع ، أثارت قلق دائرة إسماعيل هنية المقرب منه.




وقال مصدر فلسطيني إن المخاوف تتعلق بشكل أساسي بالمكاسب السياسية التي يحصل عليها مشعل لنفسه. بالإضافة إلى ذلك ، فهم قلقون بشأن التفاهمات الخاصة بالأجواء التي تم التوصل إليها بين مشعل والأردنيين ، وخاصة تلك التي من شأنها أن تؤثر على سلوك مشعل وتصريحاته في المستقبل.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الاناضول للأنباء قال إبراهيم المدهون، المحلل السياسي مدير عام مؤسسة فيميد للإعلام (فلسطينية مقرها تركيا)، إن “حماس” حريصة على تعزيز علاقاتها مع الأردن “كونها من دول الطوق (محيطة بفلسطين) والأكثر تواجدا للشعب الفلسطيني”.

ويضيف: “رغم خروج حماس من الأردن عام 1999 إلا أنها ما زالت تحتفظ بود واعتزاز بتاريخ العلاقة معها”، لكن تبقى للأردن، وفق المدهون، حسابات سياسية ومحاذير “تجعلها تبتعد بنفسها عن تطوير هذه العلاقة”.

ويردف قائلا:” تطوير العلاقة مع حماس، قد يتسبب بتوتير علاقة الأردن مع بعض الأطراف الأخرى، كالولايات المتحدة الأمريكية (التي تُصنّف حماس على قوائم الإرهاب)، أو السلطة الفلسطينية، الأمر الذي يحدث إرباكا في هذه العلاقات