الاستحقاق الرئاسي كان محور مؤتمر صحافي عقده رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، الذي وصف الانتخابات الرئاسية المرتقبة بأنّها مفصلية وباب النجاة الوحيد المتاح لنا في السنوات الست المقبلة.
جعجع الذي أكد معارضته لمقاربة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في ما يخصّ الملف الرئاسي، لم يجد اي فرق بين الفراغ والرئيس التوافقي. كما جدد دعوة نواب المعارضة الى الاتفاق على اسم رئيس جديد يكون “رجّال” وسيادياً واصلاحياً بامتياز، ورئيس تحدّ، متسائلاً: “إذا لم نأت برئيس يتحدى سياسات جبران باسيل وحزب الله فكيف سيتمّ الإنقاذ؟”.
جعجع الذي أكد أن معراب لن تلدغ من الجحر مرتين في موضوع التفاهم مع التيار الوطني الحر على هوية الرئيس المقبل، هاجم عهد الرئيس ميشال عون بقوة فقال: “القصة ليست قصة رئيس قوي او ضعيف، فإذا كان الرئيس الحالي يمثل الرئيس القوي فشفنا القوة وين صارت طلع أضعف رئيس بتاريخ لبنان”.
مواقف جعجع فجّرت موجة من الردود من قبل مسؤولي التيار الوطني الحر الحاليين والسابقين، وأبرزها من النائب ندى البستاني التي اتهمته بالالتفاف على اي توافق وبنسف اي امكانية لتفاهم مسيحي على اسم الرئيس المقبل.