ريفي: الاستنكاف والمقاطعة تخدم المشروع الآخر

أكد الوزير السابق اللواء اشرف ريفي ان ارتباط المسلمين في لبنان بالعالم العربي والإسلامي ارتباط لا ينفك ولا يمكن لأي فريق مهما بلغ حجمه أو تسليحه أو جبروته وتسلطه أن يفك هذا الارتباط. وقال بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان إن علاقتنا بكافة المكونات الدينية والسياسية في لبنان هي علاقة أخوة ومواطنة وتعاون وتنسيق.

واعتبر ان استحقاق الانتخابات النيابية محطة مهمة تتطلب المشاركة الفاعلة لقطع الطريق على من يريدون اختراق التمثيل السني والوطني بممثلين نختلف وإياهم في الرؤية والهدف.




ودعا إلى المشاركة الكثيفة بالانتخابات النيابية القادمة لاختيار مجموعة من النواب تواجه مشروع إيران التخريبي في لبنان. كما دعا لأوسع تحالف بين القوى السيادية والقوى التغييرية لخوض الانتخابات تحت عنوان «مواجهة الوصاية الإيرانية على لبنان». ولا يوجد حل وسط بين الاحتلال والسيادة.

وقال: لا يمكن للمشروع الإيراني أن يجرنا إلى مشروع يناقض قناعتنا وعقيدتنا وهويتنا ومصالحنا، نحن طائفة أساسية لا نعرف الاستسلام ولا الإحباط ولا نستنكف عن أي استحقاق أو محطة وطنية، ونحن جاهزون لأن نكون شركاء أساسيين إلى جانب مواطنينا اللبنانيين الآخرين. نمد أيادينا لكل السياديين ولكل النزهاء في هذا الوطن لنستعيد الدولة من الدويلة، فلا سلاح شرعيا بنظرنا إلا سلاح الدولة اللبنانية والجيش اللبناني، من هنا سنخوض الانتخابات النيابية دون تردد وندعو أهلنا للمشاركة فيها بكثافة لأسباب وطنية والذي يدعو إلى الاستنكاف والمقاطعة يخدم المشروع الآخر.

ونبه الى ان الوطن في خطر والانتخابات القادمة انتخابات مصيرية وهي ليست من أجل نيل مقعد نيابي بل من أجل الإنقاذ.

واستنكر كل اعتداء على لبنان وحريته وكرامته، كما استنكر كل اعتداء على أي دولة عربية وخاصة دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي وقفت وتقف دائما إلى جانب لبنان واللبنانيين.