بيروت أوبزرفر
توفي أمس جمال محيسن عضو اللجنة المركزية الفلسطينية ، وقال مصدر فلسطيني مسؤول أنه لمن المعيب ألا تشارك حماس في تأبين هذا المسؤول الذي ساعد الفلسطينيين كثيرا.
والمعروف أن المحيسن ساهم بالكثير من الأعماتل السياسية ودعم الشعب الفلسطيني كرئيس في فتح. وهناك الكثير من الشخصيات الهامة نعته ، وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ، ورئيس الوزراء محمد اشتية ، وكبار المسؤولين في حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
والمحيسن من أوائل الملتحقين في حركة فتح عام 1967، وكان الرئيس محمود عباس، منحه “النجمة الكبرى” من وسام القدس في ١ شباط / فبراير ٢٠٢٢، تقديرًا لدوره الوطني ومسيرته النضالية المشرفة، وتثمينًا لعطائه وعمله القيادي في صفوف الثورة الفلسطينية، وفي مجالات العمل النقابي، وجميع المهام التي كلف بها، وجهوده في الدفاع عن حقوق شعبه ووطنه على طريق الحرية والاستقلال.
واحتفظ الراحل منذ عام 1975 بعضويته في المجلس الوطني الفلسطيني، الذي هو بمثابة برلمان الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج كان محيسن عضوا في مكاتب التعبئة والتنظيم لحركة “فتح” في عدة دول، بينها سوريا وتونس.
وفي عام 1975، انتخب محيسن عضواً في الأمانة العامة للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، ثم نائباً للأمين العام للاتحاد عام 1983، وعضوا في مجلس اتحاد المعلمين العرب في العام ذاته.ثم انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة “فتح” في المؤتمر العام الخامس للحركة في تونس عام 1989.
وعُين الراحل عام 1994 وكيلاً مساعداً لوزارة الشباب والرياضة بالسلطة الفلسطينية، ثم وكيلاً للوزارة.
وفي عام 2004، أصبح عضوا في المحكمة الحركية لحركة “فتح”، واستمر في موقعه حتى 2008.
كما عين محافظاً لمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية، بدرجة وزير، في تموز/ يوليو 2007 حتى نهاية عام 2009.
وانتخب محيسن عضواً في اللجنة المركزية لحركة “فتح” عام 2009، ثم عضوا لفترة ثانية عام 2016، وشغل موقع مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الشمالية (الضفة) حتى وفاته.