صدر عن جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” البيان الآتي: باستغراب واستنكار كبيرين تلقفنا خبر الدعوى القضائية التي أقامتها نقابة المحررين ضد تجمع النقابة البديلة، اذ لم يكن متوقعاً أن يبلغ ضيق الأفق الى هذا الحد، الذي تصرف فيه نقابة المحررين الجهد على ملاحقة الجيل الشاب من الإعلاميين، بدل أن تبدأ النقابة وبسرعة خطوة الألف الميل لتغيير الوضع الجامد الذي ما زال مستمرا منذ عشرات السنين.
إن هذه الخطوة المستنكرة، تؤكد أن لا نية لدى نقيب المحررين ومجلس النقابة المنتخب من هيئة ناخبة شبه مقفلة،لعشرات السنوات، القيام بأي خطوة من شأنها أن تحول النقابة الى مؤسسة مهنية جامعة،والى إقرار إصلاحات جذرية تؤدي الى لم شمل الحسم الإعلامي، والى الدفاع عن حرية الإعلام المنتهكة من المنظومة الفاسدة الحاكمة وأجهزتها.