التضامن اللبناني مع فارس سعيد عنوانه #ارفعوا_الاحتلال_الإيراني

تضامن مستخدمو مواقع التواصل في لبنان مع النائب اللبناني السابق ورئيس “لقاء سيدة الجبل” فارس سعيد، وذلك بعد استدعائه للمثول أمام القضاء في دعوى “إثارة النعرات الطائفيّة والحرب الأهليّة والاقتتال” المقُدّمة ضدّه مِن قِبَل حزب الله.

وفي غمرة التأزم السياسي على خلفية توتر العلاقات اللبنانية ـ العربية ـ الخليجية، بدا أن حزب الله ماض قدما في مساره القضائي “ضد كل من تسوّل له نفسه اتهامه في جريمة تفجير مرفأ بيروت”، أو “الافتراء” عليه في أي ملف.




وفي هذا الصدد، تحرّك مجددا مسار الدعاوى التي قدمها حزب الله ضد سعيد، فوقع استدعاؤه للحضور أمام قاضي التحقيق في الثالث عشر من ديسمبر الحالي، في جرم “تلفيق ادعاءات مسؤولية حزب الله عن جريمة مرفأ بيروت”، وفي حال تخلّف سعيد عن الحضور في الموعد أمام دائرة التحقيق، فإنه ستصدر بحقه مذكرة إحضار.

وكان لافتا التضامن الكبير مع سعيد من مختلف فئات المجتمع اللبناني، وانتشرت عدة هاشتاغات مطالبة برفع الاحتلال الإيراني عن لبنان الممثل وفق مغردين في ميليشيا حزب الله. وتصدرت عدة هاشتاغات على غرار #ارفعوا_الاحتلال_الإيراني و#لا_للاحتلال_الإيراني. و#ارفعوا_الاحتلال_الإيراني_المجرم_عن_لبنان، بالإضافة إلى هاشتاغ #صفر_خوف، الذي شارك فيه مغردون لتأكيد عدم خوفهم من حزب الله.

وتظهر التعليقات انقشاع الرؤية لدى غالبية الرأي العام الذي بدأ يلمس غطاء حزب الله للطبقة السياسية الكاتمة على أنفاسها.

وقالت الإعلامية اللبنانية مي شدياق:

وسخر النائب المستقيل إلياس حنكش:

[email protected]

دعوى من قبل من لم يعترف يوما لا بلبنان ولا بالقضاء، ضد من ناضل وواجه كل احتلال… ولا يزال! #فارس_سعيد معك للآخر.

وأبدى معلقون استغرابهم من أن يلجأ حزب الله إلى القضاء على رغم تكرار حجته بأن “لا دولة في لبنان ليسلمها سلاحه”، فكيف يتقدم بدعاوى إلى قضائها.

وتساءل معلق:

وقال آخر:

[email protected]

حزب الله لا يعترف بقرارات القضاء اللبناني في جريمة قتلت المئات وجرحت الآلاف، ويحاربها من خلال تجميد عمل الحكومة، متهمون يرفضون المثول أمام المحقق العدلي، لا مصداقية لأي قاض يقبل حتى النظر في الدعوى ضد فارس سعيد.

وغرد النائب المستقيل نديم جميل:

[email protected]

الهجوم على فارس سعيد هو استهداف لكل السياديين الأحرار في لبنان. ميليشيا إيران تخوّن كل من يطالب بسيادة وحرية لبنان وتتهمه بالمس بالسلم الأهلي… كما فعل من قبلها حليفها السوري. الترهيب والتخوين ما بينفعو! لبنان ما بيركع إلا لله وما بيركع لحزب الله! كلنا #فارس_سعيد.

واعتبرت المغنية إليسا:

يذكر أن جلسة التّحقيق مع فارس سعيد، أُرجئت بسبب إضراب المساعدين القضائيّين من دون تحديد موعد للجلسة المقبلة. وقال سعيد في مؤتمر صحافي الأحد إن استدعاءه للمثول أمام القضاء “تحريض على قتلي”، مؤكدا “رفض أبناء قضاءي كسروان وجبيل وكل الأحرار في لبنان بقاء الهيمنة والاحتلال الإيراني على لبنان”.

ويقول معلقون إن تحريك الدعاوى دليل على نيّة حزب الله إسكات كل صوت معارض له و”قبعه” (أي اقتلاعه من منصبه) بالقانون أو بأي وسيلة أخرى. وقال مغرد: