ودّع الجبل الأحد الأميرة ديالا أرسلان كريمة الأمير فيصل مجيد أرسلان وحياة وهّاب أرسلان بعدما خطفها الموت إثر نزيف في الدماغ تسبّب به ارتفاع ضغطها مما أدى إلى دخولها في غيبوبة عدة أيام.
وقد جمع حفل وداعها الذي أقيم في متحف الأمير فيصل في عاليه عمّها رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اللذين جلسا جنباً إلى جنب قرب زوج ديالا وولديها وشقيقها عادل إضافة إلى حشود شعبية من الشوف وعاليه وحاصبيا.
وقد تقبّلت الأميرة حياة يحيط بها أفراد العائلة التعازي بعدما سُجّي جثمان الأميرة ديالا في وسط الدارة في عاليه.
ورثت الأميرة حياة بكلمات مؤثرة جداً ابنتها جاء فيها “إبنتي ديالا لا تستمع إليّ، لمن أشكوها؟… يظهر أنها قررت الرحيل… أتعلق بها وأحاول إقناعها بالبقاء أو بالسماح لي بالرحيل معها… ترفض الطرحين معا ولا تناقش مع أنها هي من تعودت النقاش وهي من اعتمدت لغة العقل والمنطق.
ديالا أخاطبك بحرارة الرجاء، لا بل أتوسل إليك… لا ترحلي… ابقِ معنا… لا قدرة لنا على الفراق. نحن بحاجة اليك يانسمة أنعشت وجودنا يا شعاع نور أضاء حياتنا… يا نعمة من رب العالمين نتمسك بها… لا طاقة لنا على البعد…”.