توتر في فلسطين بسبب تصعيد حماس

بيروت أوبزرفر

قال احد كبار المسؤولين السياسيين في السلطة الفلسطينية أن القاهرة وعمان وتحديدا الأجهزوة الأمنية بها تتوجس بسبب المؤشرات السياسية على وجود مؤشرات على محاولات حماس للقيام باحتجاجات قوية في القدس الشرقية بتشجيع من تركيا خلال الفترة المقبلة.




وأعربت الخارجية المصرية عن غضبها من بيان رفيع من حركة حماس هذا الأسبوع وتدرس تقليل عدد الركاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر.

من ناحية اخرى كشفت مصادر مصرية رفيعة المستوى، أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، للقاهرة ولقاءاته المكثفة بالمسؤولين المصريين وعلى رأسهما الرئيس عبد الفتاح السيسي، أزال بعض نقاط الخلاف الجوهرية، ومهد الطريق لإعادة استكمال مصر دورها في الوساطة بالملفات الفلسطينية العالقة، وعلى رأسها صفقة تبادل الأسرى واعمار قطاع غزة.

وأكدت المصادر أن لابيد قدم لمصر موقف رسمي ونهائي بإمكانية فتح ملفي صفقة تبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة، ضمن ما أسمته المصادر بـ “خطوات تل أبيب للتعامل مع التهديدات التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية المتكررة للدخول بجولة تصعيد جديدة” بسبب إخلال الاحتلال بتفاهمات تخفيف الحصار عن سكان قطاع غزة، ومماطلته في صفقة التبادل.

وأوضحت أن هذه التطمينات الإسرائيلية “المفاجئة” فتحت الطريق أمام وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل لزيارة “تل أبيب” نهاية الشهر الجاري، بعد أن أجلت زيارته التي كانت مقررة نهاية الشهر الماضي، بسبب خلافات بين القاهرة وتل أبيب حول ملفات متعلقة أغلبها بغزة.

المصادر المصرية ذكرت أن زيارة عباس كامل لتل أبيب، ستكون خطوة متقدمة في ملفي اعمار غزة وصفقة التبادل، مشيرةً إلى أن حكومة الاحتلال وضعت تهديدات “حماس” وفصائل غزة، بالدخول بجولة تصعيد جديدة على محمل الجد والأهمية، وكان الهدف الرئيسي من زيارة لابيد للقاهرة هو التخفيف من حالة الاحتقان وطلب من مصر الضغط على “حماس” ومنعها من الدخول بأي تصعيد خاصة في الوقت الراهن، واهتمام الاحتلال بملف إيران والاستعدادات التي تجري مع واشنطن لتنفيذ ضربة عسكرية مفاجئة لطهران.