بيروت أوبزرفر
قالت تقارير صحفية، إن الفصائل الفلسطينية، قررت أخيراً، إنهاء حالة الهدوء التي أرستها الوساطة المصرية، وإعادة تفعيل الضغوط على حدود القطاع، للدفْع في اتجاه تسريع عملية الإعمار، وتحسين الوضعَين الإنساني والاقتصادي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في حركة حماس، قولها: “بحسب التفاهمات التي جرت خلال الأشهر الماضية، فقد كان مقرّراً بدء تنفيذ عدد من المشروعات في تشرين الثاني الماضي، إلّا أن المصريين لم يَفوا بوعودهم هذه، من دون إبداء أسباب تملّصهم، وهو ما تنظر إليه الفصائل على أنه مراوَغة لمصلحة الاحتلال”.
من ناحية أخرى حذرت قوات الأمن الفلسطينية من محاولات حركتي حماس والجهاد الإسلامي لتشجيع الفلسطينيين على الاعتداء على المعابر الحدودية مع إسرائيل.
وعن هذه النقطة قالت صحيفة القدس في تقرير لها أن ما تقوم به كلا من المنظمتين يمكن أن يهدد مصير الكثير من العمال ممن يتوافدون على الدولة العبرية للعمل من الضفة الغربية .
من ناحية أخرى يحاول عدد من رجال الأعمال إبعاد بعض من نشطاء حماس الذين يشجعون التظاهرات عن المشهد بين الشباب ، وقال الكثير من التجار أنه بات واضحا أن على الجميع مقاومة الاحتجاجات التي يمكن أن تلحق أضرارًا اقتصادية بالتجار المحليين. بالإضافة إلى ذلك ، في حي سلوان ، تعمل القيادة المحلية مع السلطة الفلسطينية لمنع الاحتجاجات العنيفة.
من ناحية أخرى يحاول عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين في القدس الشرقية إبعاد نشطاء حماس الذين يشجعون الاحتجاج بين الشباب.
وبات الرأي الرئيسي في القدس هو أن على الجميع مقاومة الاحتجاجات العنيفة التي يمكن أن تلحق أضرارًا اقتصادية بالتجار المحليين. بالإضافة إلى ذلك ، في حي سلوان ، تعمل القيادة المحلية مع السلطة الفلسطينية لمنع الاحتجاجات العنيفة.