ماذا وراء تصعيد العنف بالضفة أخيرا؟

بيروت أوبزرفر

لا يزال حادث الطعن في جامعة جنين يلفت انتباه وسائل الإعلام الفلسطينية. وفي أعقاب مظاهرة احتجاجية في قرية جبع طالب فيها المتظاهرون بإعدام منفذ الهجوم ، أفادت المصادر أن “لجنة المصالحة” المحلية تمكنت من الحصول على هدنة لمدة ثلاثة أيام بين الجانبين.




وخلال هذه الأيام ، سيحاول الطرفان التوصل إلى اتفاق لمنع المزيد من إراقة الدماء ، وتحاول الفصائل الفلسطينية المختلفة ، بقيادة حماس والجهاد الإسلامي ، اللافت أنه وفي ذرزة كل هذا قالت تقارير أن الفصائل الفلسطينية سواء الجهاد أو حماس يحاولون توجيه غضب الاحتجاج ضد السلطة الفلسطينية وإفساد شعبيتها في الضفة الغربية، وهو ما دفع بالسلطة إلى التحذير من تداعيات هذه الخطوات.

من ناجية أخرى أعلن المكتب السياسي لحركة حماس وعبر ذراعها الإعلامي أن الآلية الجديدة لتحويل الأموال ستؤدي إلى زيادة رواتب مسؤولي حماس بصورة تلقائية ، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أن النظام الجديد سيعمل على إرسال الأموال غلى حسابات بعض العائلات المرتبطة بصورة مباشرة بالحركة.

وأوضحت مصادر إعلامية أن المساعدات القطرية لمسؤولي حماس تترواح من 7 إلى 11 مليون دولار شهريا ، وهو ما سيسمح لحركة حماس بدفع رواتب مسؤوليها .

ومع ذلك ، يشعر الكثير من الجمهور في قطاع غزة بالغضب لأنهم لا يحصلون على بعض الأموال على الأقل وأن حماس لا تهتم بالفقر في عموم القطاع.