كانت جريدة #الشرق بوقت سابق أدرجت في منشاتها صورة #ميشال_عون في لباس النوم في ذكرى هروب العماد الى سفارة #فرنسا في #١٣_تشرين ١٩٩٠ هرباً من #الجيش_السوري الذي عاد و تحالف معه لاحقاً إبان عودته إلى #لبنان pic.twitter.com/FrNwT0oiaw
— The Analysis Room (@AnalysisRoom) October 12, 2021
ولم تمر الصورة مرور الكرام لدى مناصري “التيار الوطني الحر” الذي عبّر ناشطوه عن استيائهم وغضبهم في مواقع التواصل الاجتماعي، رافضين المسّ برئىس الجمهورية. ونشروا تغريدات هاجموا فيها نقيب الصحافة عوني الكعكي، باعتباره صاحب الجريدة.
ونفّذ عناصر من الحرس القديم في “التيار” اعتصاماً أمام مبنى الجريدة، ثم دخوله ليلاً وتلاسنوا مع الموظفين، قبل أن ينتقلوا إلى منزل عوني الكعكي. وأقدم شبان “التيار” على إلصاق صورة الرئيس عون على جدران مبنى الجريدة، مرفقة بعبارة “فخامة الرئيس تاج راسكن”.
ا شك أن الانزعاج الذي أبداه رئيس الجمهورية وأنصاره، يتعدى جرح المشاعر الناتج عن السخرية، إلى التذكير بصورة يحاول العونيون كل عام تغييرها، صورة الهزيمة التي حلت بالجنرال عون العام 1990 بعد مواجهة مع الجيش السوري الذي احتل المناطق الشرقية في بيروت ودخل قصر بعبدا، مع كل الخسائر التي رافقت هذه الهزيمة، من قتلى وجرحى وأسرى من الجيش اللبناني والذين ما زال العديد منهم في عداد المختفين قسراً حتى يومنا هذا.
أما الصورة الأقسى لهذه الهزيمة، فهي صورة هروب الجنرال إلى السفارة الفرنسية، ومنها إلى فرنسا، تاركاً خلفه جنوداً يقاتلون حتى الرجل الأخير، ليصبح ميشال عون القبطان الذي استقل أول قارب نجاة تاركاً سفينته تغرق.
اليوم ب #١٣_تشرين رح تهتونا بالبيجاما
بس رح نقلكن نحنا لبسنا تياب الشرف و السيادة و الحرية و رفضنا الرضوخ
اما بدلاتكن و تيابكن كانوا و لازالوا عار و خيانة للوطن و رضوخ و اذلال الكن
راسنا مرفوع اردتموها النهاية فكانت البداية pic.twitter.com/49drZeNJnr— sibelle hobeika (حساب احتياط) (@Bellahobeika) October 13, 2021
انتشرت صورة الجنرال الهارب بالبيجاما، في اليوم الذي يحاول فيه العونيون تصوير ذكرى 13 تشرين على أنها ملحمة للنضال والتضحية والبطولة والانتصار. يوم 13 تشرين بالنسبة إليهم، هو انطلاق مسيرة نضال تكللت العام 2005، بحسبهم، بانسحاب السوريين من لبنان، ثم بوصول الجنرال عون إلى سدة الرئاسة حاملاً مشعل الإصلاح والتغيير وبناء لبنان جديد، غير أن ما يراه معارضون للتيار مختلف تماماً. يرون رجلاً دمر لبنان مرتين من أجل طموحات شخصية في الوصول إلى سدة الحكم.
المدن