ياسمين المصري تتبرأ من اعتذار والدها لباسيل: تهديد وترهيب

تبرّأت ياسمين المصري، التي تعرضت لاعتداء من مرافقي النائب جبران باسيل، من زيارة والدها الى باسيل واعتذاره منه، قائلة ان الطريقة الوحيدة ليكسب العونيون المعركة، هي بذهابها بنفسها الى باسيل والاعتذار منه، وهذا ما لم يحصل، مؤكدة أنه لا أحد مخولاً الاعتذار نيابةً عنها.
وانتشرت صورة لوالد المصري، مع رئيس التيار الوطني الحر في منزله في البياضة، اثناء زيارة باسيل والاعتذار منه. وتداول العونيون بكثرة هذه الصورة للتأكيد بأن ما حدث تتحمل مسؤوليته الفتاة بنفسها (أو وليّ أمرها!)، دوناً عن مرافقي باسيل الذين تهجموا عليها وأجبروها على إنزال الكاميرا من يدها عندما كانت تصور مرافقيه في مطعم في البترون.

وقالت المصري في منشور كتبته بالانكليزية، إنها لن تسكت، ولن تتوقف عن قول كلمتها، ولن تتوارى خلف الخوف والتهديد والترهيب. وأضافت: “لن تستطيعوا إجباري على التوقف عما إقوم به، ولا إجبار الناس أيضاً”. وكشفت المصري أن والدها تعرض للتهديد، وزار باسيل لحماية حياتها لأنها تعرضت للتهديد. وأضافت: “لقد اجبروا والدي، الرجل الصالح، على إنقاذ حياتي، لكن خطتهم لن تنفع”، وإذ قالت ان والدها حاول أن ينقذها بهذه الطريقة، فقد أكدت لن الخوف ليس في قاموسها.
وأعلن حبيبب المصري في بيان، اصدره اليوم الثلاثاء، أنه زار رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل في دارته في البياضة يوم الإثنين. وقال: “أبلغته أسفي واعتذاري عما قامت به ابنتي ياسمين من تصرف غير مقبول نهار الأحد 13 حزيران في بلدة البترون. وأبدى النائب جبران باسيل كامل التفهم مع تقديره للزيارة”.