قالت مجلة فوربس إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أحكم قبضته على “آلة النقد”، شركة أرامكو السعودية، وهي الشركة الأكثر ربحية في العالم.
وفي تقرير على موقعها على الإنترنت أشارت فوربس إلى ما كشف عنه محمد بن سلمان، في مقابلة مع قناة روتانا، عن وجود محادثات لبيع حصة من الشركة بنسبة 1 في المئة لشركة طاقة عالمية، مقابل 18 مليار دولار.
وقالت المجلة إن البيع في حال حدوثه سيضيف لما جمعه محمد بن سلمان من بيع قطع من جوهرة التاج في الاقتصاد السعودي.
وفي ديسمبر 2019، جمعت أرامكو 29 مليار دولار في الاكتتاب العام الأولي بنسبة 1.75٪ من الشركة. وفي الأسابيع الأخيرة، اشترت كونسورتيوم 49 في المئة من خطوط أنابيب النفط في أرامكو مقابل 12.4 مليار دولار. وهناك حديث عن بيع مماثل لخطوط أنابيب الغاز قريبا.
وأشار التقرير إلى أن الأمير كان قد طرح في الأصل خطة لبيع 5 في المئة من أرامكو وجمع 100 مليار دولار بسقف سوقي ضمني قدره 2 تريليون دولار.
ووفقا للمحلل أوزوالد كلينت في أبحاث برنشتاين، فإن أرامكو “تتداول في عالمها الخاص” بأرباح متوقعة في عام 2021 تبلغ حوالي 80 مليار دولار.
وتساءل التقرير لماذا يجمع محمد بن سلمان هذا المال؟ مشيرة إلى خطته لتحفيز 1.3 تريليون دولار من الاستثمارات العامة/الخاصة لتنويع اقتصاد المملكة.
وسلمت الشركة العام الماضي 69 مليار دولار أخرى لصندوق الاستثمارات العامة السعودي مقابل حصة 70٪ في شركة الصناعات الأساسية السعودية العملاقة للمواد الكيميائية “أرامكو”.
وقال التقرير إنه مما لا شك فيه أن محمد بن سلمان لا يسعى إلى الضغط على نمو رأس مال أرامكو، لكنه يسعى لجني ما تم حصده بالفعل.
وتتوقع أرامكو هذا العام أن تصل استثماراتها الرأسمالية إلى 35 مليار دولار.
ويقال إن أرامكو تجري محادثات لدفع 15 مليار دولار مقابل 20٪ من الشركة البتروكيماوية التابعة لشركة ريلاينس إندستريز التابعة للملياردير موكيش أمباني، وفق التقرير.
وخلصت المجلة في تقريرها إلى أنه يمكن لمساهمي أرامكو أن يطمئنوا إلى أن القبضة الحديدية تحمي استثماراتهم.