أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “إنه أحد الشعانين والاسبوع المقبل القيامة ومنذ سنة ونصف الأمور تأخذ منحى سيئاً وإذا خسرنا كل العالم وحافظنا على نفسنا نعيد العالم أما إذا خسرنا نفسنا نخسر كل شيء”.
أضاف في حديث عبر قناة “الجديد” الى “ان النحيب والبكاء على الأطلال نسمعه يومياً ولكنه لا يجب ان يدفعنا الى اليأس والهجرة وجبل لبنان في الحرب العالمية الأولى فقد كل سكانه إثر المجاعة وعدنا بنينا وطناً على أفضل ما يكون”.
وتابع: “لا شك أننا في “جورة” كبيرة وقبلها كنا على الطريق وقادرون الآن ان نعود الى الطريق ويجب الا ننسى من نحن ولبنان الذي نعرفه. لبنان مقوماته هي هي لكنها مخطوفة من قبل سلطة لا قلب لها ولا عقل ولا تزال مصرة لإيصالنا الى نفق أعمق”.
وقال: “خلال كل تاريخي السياسي لم أكن يوماً بائع أحلام وانتُقدت لأنني لم اعط الأمور أكثر من حجمها، واليوم نحن بظروف سوداء والأفق أسود ولكن ذلك لا يعني اننا لم نعد موجودين. لنتمالك ذواتنا ولا نتعامل مع الامر على أنه قدر لا خلاص منه وعلى الجميع مسؤولية نتيجة من انتخب. منذ طرح موضوع تكليف الحريري وهو صديقنا لم نكلفه لأننا ندرك ان الوضع سيصل الى هذه الحال ومن هنا دعونا لتغيير السلطة”.
ولفت جعجع الى “ان البلد حتى اليوم أضاع اشهراً ولم نصل الى أي مكان لأن الحل الوحيد هو تغيير السلطة عبر انتخابات نيابية مبكرة. أي حكومة تتشكل بظل السلطة الحالية من رابع المستحيلات ان تنتج أي شيء، كفى تضييعاً للوقت وإلهاء الناس بأمور لا قيمة لها وللتوجه الى الخطة الوحيدة المنقذة وهي الانتخابات. لجمع الجهود وتوجيهها الى مطلب واحد لنتمكن من تحقيقه بدلاً من أن يغني كل على ليلاه. السلطة لم تتعلم أي شيء والدليل عدم تشكيل حكومة اخصائيين تنزع العار عن أداء السلطة”.
أضاف:” عندما نقول حكومة اخصائيين تقنيين نعرف ما نقصده، والاسماء الموجودة في اللائحة مع احترامنا لها لا تشكل الاحجام المطلوبة. جعجع: جربنا في السنوات الأربع الأولى من العهد طرح وزراء لنا وتم التعامل مع الأمر على أننا نعترض على كل شيء وكأننا ديكور ونعترض فقط، ونتفق على أمور مع حلفائنا ونختلف على أخرى، نتفق في السيادة ونختلف بأمور أخرى”.
وشدد على “اننا نحاول لعب دور الإنقاذ وأقصى طموح أي حزب سياسي المشاركة في السلطة وخضنا الأمر ووصلنا الى يقين أنه مع السلطة الموجودة لا يمكن الوصول الى أي شيء جديد”.
وقال جعجع: “منذ 5 اشهر على التكليف في وضع استثنائي لا حكومة وكان يفترض ان تتشكل بأيام قليلة وكانت تلك نية الحريري. نضع كتفنا مع حلفائنا عندما نرى ان الأمور ستوصل الى نتيجة ولو رأينا المقاربة صحيحة لكنا كلفنا الحريري ولنتفاهم معاً الطريق اليوم واحدة وهي انتخابات نيابية مبكرة. نتناقش ونتداول بشكل مستمر مع البطريرك الراعي وأنا دائماً أطرح موقفنا كما هو الآن وأعتقد ان موقف البطريرك ليس بعيداً عن موقفنا”.
ورأى “ان حكومة تكنوسياسية أو من الاختصاصيين “أضرب من بعض” ومع هذه السلطة من رابع المستحيلات الوصول الى أي مكان”.
أضاف:” ممثل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كان معنا على الطاولة في قصر الصنوبر مع رئيس فرنسا ووافق على المبادرة الفرنسية واعترض على انتخابات نيابية مبكرة ولجنة تحقيق دولية، ولماذا تمت الموافقة يومها واليوم الرفض؟ قلت لماكرون منذ اللحظة الأولى يوم اتصل بي لدعم مصطفى أديب ألا نتيجة وقلت له إن أتت إصلاحية نحملها على أكتافنا. التركيبة الحالية تضم أسماء كثيرة ليست بحجم وزراء، و”إنو انا جيب مستشاري وهيداك يجيب مستشارو” لا تعني حكومة إصلاحية وهناك أسماء غير متوافق عليها. هل عرف الآن نصرالله ان اخصائيين لا يمكنهم ان يقوموا بالمهمة؟ لما وافق في السابق؟ ومنذ 50 سنة والحكومات التكنو سياسية أوصلت الوضع الى هنا”.
وتابع جعجع: “من المؤكد ان المؤتمر الدولي يمكنه ان يشكل حلاً، والناس اليوم يركز على الفساد بشكل أساسي وهو مشكلة الى جانب ان هناك دويلة خارج الدولة، والبطريرك يطرح الأمور كما هي استناداً الى قرارات دولية تحل المشكلة من الحدود الى الدويلة. ما يقوله البطريرك ان القرارات موجودة ولتتفضل الدول التي اخذت القرارات الى إيجاد طريقة لتطبيق القرارات لحل كل الأمور وأكثرية اللبنانيين مع دعوة الراعي. البطريرك يطرح الأمور كما هي استناداً الى قرارات دولية تحل المشكلة من الحدود الى الدويلة”.
وقال جعجع: “ليبدأ تغيير السلطة بالأكثرية النيابية فإذا جاءت لحظة تجل لعون واستقال تأتي الأكثرية النيابية وتنتخب أحد بأفضل حال كعون، ومن هنا المهم تغيير الأكثرية للتمكن من انتاج رئيس من قماشة أخرى”.
واعتبر “ان جنبلاط لا يريد انتخابات نيابية مبكرة إنما استقالة الرئيس والآن لا اعلم ان كان لا يزال يريدها بعد زيارته بعبدا”.
وشدد على “ان الهدف تغيير الأكثرية النيابية لنتمكن من اجراء انتخابات نيابية جديدة لإنتاج رئيس جمهورية من طينة غير طينة ميشال عون ولست الوحيد الذي يتمتع بهذه المواصفات. من يريد الوصول الى رئاسة الجمهورية لا يجوز ان ”يزعل” الجميع منه وحكماً من موقعي كرئيس لأكبر حزب مسيحي انا مرشح ولكن ليست “شغلتي وعملتي”.
وتابع: حرام ترك الناس في عذاب مستمر حتى الوصول الى الانتخابات بموعدها، ومن غير المعقول “فركشة” الانتخابات ومن حقنا المطالبة برحيل السلطة الى البيت. السلطة بلا عقل ولا إحساس ولا دم ولا ترحل بمفردها، هل نتركها؟ طبعاً لا. هل عدم اجراء انتخابات فرعية هو الخرق الدستوري الوحيد؟ كل يوم يسجلون اختراقاً دستورياً جديداً”.
ورأى جعجع “ان أكثر من أضر المسيحيين في لبنان هو التيار الوطني الحر. الخط السياسي التاريخي للمسيحيين في لبنان قائم على التناغم مع الغرب من جهة والعرب من جهة أخرى إلا التيار أسقط الغرب والدول العربية من حساباته وذهب الى الممانعة وسمعت مئات المرات اننا لم نتوقع يوماً ان المسيحيين سيكونون مع بشار الأسد وايران. منذ متى يوجد فساد الى هذا الحد عند المسيحيين، وأكثر مرة انضاموا المسيحيين بها هي في عهد عون، في جامعاتهم ومدارسهم وودائعهم واعمالهم. حقوق المسيحيين عندما يتحدث فيها عون وباسيل يتحدثون عن حقوقهم هم لا المسيحيين، وحتى إذا هناك موظف مسيحي قواتي او من توجه آخر يطردونه ويأتوا بسواه. قدمنا قانون آلية للتعيينات ولا نريد ان يعين لنا أحد ومن طعن بالقانون هو الرئيس عون”.
وقال: “هناك قرارات يأخذها الانسان تحت ضغط الواقع، انتخاب عون كحرب الإلغاء وهذا قرار لم تأخذه القوات انما أجبرت عليه بسبب الوضع. وصلنا يومها الى واقع ان رئيس من 8 آذار سيصل الة السدة، وهناك مرشحين، أحدهما القسم الأكبر من اللبنانيين يريده، ماذا يمكن فعله بهذه الحال؟ جعجع: أخذ عون 106 أصوات منهم 8 قوات، هل هم من أتوا بعون رئيساً، هذه الطريقة بالتعاطي يعتمدها أخصام القوات ونحن ساهمنا بإيصال عون ولكن هل نحن مسؤولون عن تصرفاته؟ من فشل هو ميشال عون وليس الرئيس القوي”.
أضاف: “لا إيمان عندي بالتسوية التي يطرحونها وارى انها مضيعة للوقت وأكبر دليل اننا من سنة ونصف على 17 تشرين و5 أشهر على التكليف الى اين وصلنا؟ هناك مشاريع سياسية لا تتم بـ6 أشهر وسنة لكنها تكون الحل واليوم لا حلا الا بالانتخابات النيابية المبكرة. أتمنى ان يغير “الاشتراكي” و”المستقبل” موقفهما ويتوجها معنا للوصول الى انتخابات مبكرة ولن اغير موقفي لأذهب الى حيث لا حل”.
وتابع: “طرحي لم يصل إلى نتيجة لأن الآخرين لم ينضموا إليه، أما طرح التسوية الجميع انضموا اليه وفشل”، لافتاً الى “ان “كلنا إيمان” ليس شعاراً جميلاً ولا براقاً إننا في ”جورة” تحتاج منا تماسكاً وقوة لنخرج منها”.
وعن الانتخابات النيابية المبكرة قال: “في المجتمع مجمل متغييرات يجب ان تترجم بشكل ما، وإذا لم تترجم فإن ثمة مشاكل كبيرة في مجتمعنا لا تقتصر على السياسة. لن يتغير جميع النواب ولكن سيشهد المجلس النيابي تغيراً معيناً. أتوقع تغيير 10 مقاعد على المستوى المسيحي لا ضروري لصالح “القوات” إنما لصالحنا كخط والمهم تغير الأكثرية النيابية لنتمكن من انتاج حكومة مختلفة ورئيس جمهورية مختلف. ليأتِ سمير عساف مثلاً أو سواه رئيساً للجمهورية وهناك 200 ألف شخصية يمكن ان يصلحوا رؤساء للجمهورية”.
أضاف: “أتفهم النواب الذين استقالوا كردة فعل وفشة خلق بعد 4 آب، ولكن من يفيد دم شهداء 4 آب أكثر، من بقوا او من رحلوا؟ أقله هناك عريضة تطالب بلجنة تحقيق دولية موقعة اليوم من 14 نائب حالي. في كل مجلس نواب هناك موالاة ومعارضة، واليوم يمكننا ان نكون في البرلمان ومعارضة، نحن معارضة ومن استقالوا معارضة لكن صوتنا اقوى. لا يمكن ان تكون في الحكومة وتشكل معارضة ولكن يمكنك ان تكون في مجلس النواب وتشكل معارضة ونحن اليوم معارضة جدية”.
وقال جعجع:” لا حلفاء لنا في القوى السياسية ولا يحزننا ذلك، ولسنا معزولين على الاطلاق إنما نحن لا نريد ان نشترك بكل ما يغش الناس ويزيد الازمة عمقاً. التواصل موجود مع “الاشتراكي” و”المستقبل” وحركة أمل. إذا تمكنا من التفاهم على مقاربة واحدة للأمور مع الأطراف السياسية نمشي معاً، اليوم مثلاً ”الاشتراكي” و”المستقبل” منفتحان على تسوية مع الأكثرية الحاكمة الأمر الذي نرفضه تماماً لأن هذه البراغماتية أوصلتنا الى هنا. ما نتيجة حراك جنبلاط؟ وأدعوه لئلا يضيع الوقت وهو يحب دائماً أن يكون حذراً أكثر من اللزوم”.
وتابع: “مستمرون حتى الوصول الى المكان المرجو ولم نصل اليه لانهم يقطعون الط\ريق على ذلك وإذا تمت الانتخابات ولم توصل الى مكان يعني ذلك اننا أمام مشكلة كبيرة جداً بالشعب اللبناني. أين هي المبادرة الفرنسية التي كانت مطلوبة ضمن أيام معدودة؟ كنت واضحاً منذ البداية، ومن وافقوا ولم يمشوا هم المعنيين اليوم بالتشكيل ولا يمكن وضعنا مع الجميع في سلة واحدة”.
وعن العلاقة مع السعودية، قال جعجع: “السعودية لا تتعاط مع “القوات” فقط وبخاري يزور شخصيات عديدة ونحن أحد أصدقاء السعودية في لبنان”. وردا على سؤال أكد “ان السعودية لا تمول “القوات اللبنانية” على الإطلاق”.
وأشار الى “ان نصرالله ذكر أكثر من مرة استعداد ايران مساعدة لبنان، وتبين ان ايران تستورد 50% من البنزين والمازوت لأجل شعبها وتحديداً من الهند ولنفترض انها تريد اعطائنا، يعرف نصرالله ان اميركا تفرض عقوبات على العلاقات التجارية مع ايران، هل الهدف ان نقع بالعقوبات؟ كل المناقصات التي تجريها الدولة اللبنانية تدخل بها شركات صينية؟ ما الفكرة من التوجه شرقاً؟ ولبنان ليس مقفلاً على الصين ولم يكن كذلك يوماً. “حكي نصرالله كلو ع الفاضي” والنفق الذي يربط بيروت بالبقاع الذي تقدم بع النائب المعلوف وجمع نواب البقاع بعضهم واجتمعوا مع سفير الصين وقال “الصين غير مهتمة بلبنان حالياً”.
أضاف: “لا علاقة لما بكل طبخة الحكومة لأنها لا توصل الى أي مكان، وإذا اعتذر الحريري او لم يفعل لا حل طالما عون في بعبدا والأكثرية النيابية في ساحة النجمة”.
ورأى جعجع “ان السلطة السياسية القائمة تتحمل اللعب بسعر الصرف، ومسؤولية حاكم مصرف لبنان انه سايرهم طويلاً ولم يقل لا كما فعل ادمون نعيم. أين المجلس المركزي في المركزي ومفوض الحكومة في مصرف لبنان الذي اعتقد انه محسوب على الوطني الحر؟ إذا تصرف الناس والمودعين كما يجب وتخلصنا من السلطة السياسية أموال المودعين لا تطير ولبنان بحاجة لمن يديره كما يجب. من سنة حتى اليوم أضاعوا 5 مليار دولار بالدعم. انظروا الى التهريب، الى البنزين المتوجه الى سوريا. ما أريد قوله ان في لبنان الكثير لكن “نخلص منن بقا”. مصير أموالكم بأيديكم، وأموالكم دفترياً موجودة، اعرفوا من تنتخبون وأموالكم تعود حكماً عند وقف التهريب. كثر يحاولون عرقلة التدقيق الجنائي، ومستمرون خلف هذا الأمر حتى النهاية ولو عرقلوه يوم واثنان وسنة”. نسمي الفرقاء المعرقلين في الوقت المناسب، ورئيس الجمهورية جزء من الأكثرية النيابية و”يشوف شو بيقدر يعمل”.
وعن تفعيل حكومة تصريف الاعمال قال: حكومة تصريف الاعمال موجودة والبلد ينهار وهي تتعاطى على انها تصريف اعمال، وهناك أمور تدخل باطار تصريف الاعمال ليتفضلوا ويتحملوا المسؤولية. لا أحد يريد ان يتحمل مسؤولية شيء ولا نحن لا نوافق على السياسيات القائمة ونشكل معارضة اليوم. المعارضة اليوم هي نحن والنواب المستقيلين وجمعيات من المجتمع المدني وشخصيات. الجيش وقوى الأمن الداخلي خطوط حمر”.
ورداً على أن للقوات علاقة بالشارع وضالعة فيه: ”القوات” لها علاقة بسعر صرف الليرة التركية. لا علاقة للقوات ابداً بما يحصل في الشارع وليست هذه نظرتنا للانتفاضة الشعبية”.
وتوجه الى امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بالقول: “من الجهات الداخلية التي تسعى للحرب الأهلية؟ وبعض الناس لا يجيدون تهمة على القوات فيطلقون التهم جذافاً، ولا أرى ان احداً من الداخل له نية في الحرب. الحرب الاهلية تتطلب مجموعات وتحضيرات لوجيستية، ووفق معلوماتنا لا احد يريد حرباً واعتقد ان هف نصرالله من هذا الحديث “ما حدا ياخد مواقف بعيدة عن مواقفنا وإلا” ولا يمكن ان نتفق معه على ذلك. دائماً هناك خلايا نائمة ولكن الحرب الاهلية تتطلب فريقين وانا لا أرى امراً كهذا في لبنان. فوضى سياسية عارمة تسود في لبنان ولي ثقة بالجيش والقوى الأمنية بشكل كامل”.
وردا على سؤال حول إطلاق هاشتاغ “التجويع والتطبيع” قال: “لم ار قيادة تغش عناصرها بهذا الشكل، وجماعة حزب الله يصورون لجمهورهم ان الهدف من كل ما يحصل اخذ الامر الى التطبيع مع إسرائيل، حرام الغش. دول الخليج كانت تساعد لبنان وتم سبها يومياً، وكذلك اميركا كانت تساعد واعتمدت سياسات ضدها، الحصار الاقتصادي احكمه اللبنانيون على انفسهم. تواصلوا مع سوريا، لما لم يحلو الأمور؟ لما لم يعيدوا النازحين؟ كل هذه الأمور الهدف منها إعطاء الأسد بعض الوجود ولن يبقى الاسد. ليعيدوا النازحين، لكنهم يكذبون، وبشار الاسد سعيد ”انو خلص من 8 مليون سني”.
واعتبر جعجع ان هناك تحالفاً شيطانياً بين حزب الله والوطني الحر يشكل أكثرية نيابية، واي امر تتدخل فيه الأكثرية لا يوصل الى أي حل. الطرفان يتحملان مسؤولية ولا حل الا بتغيير السلطة عبر انتخابات نيابية مبكرة وأي حكومة باطار الأكثرية الحالية ستعمق الازمة اكثر.
وعمن هم حلفاء القوات اللبنانية أجاب جعجع: “هناك حلفاء لنا وليس حليف واحد”.
وختم: “علينا جميعاً التكاتف والتوجه الى انتخابات مبكرة لننتج حكومة مختلفة ورئيس مختلف ولا حل الا بهذه الطريقة. لن نبقى 11 سنة في السجن الحالي، ولن نترك الشعب ونعمل يومياً للوصول الى حل. ليبقى الايمان فينا ونجمع الجهود حتى الوصول الى وقت الحل المتمثل بالانتخابات المبكرة. ”جبلي انتخابات نيابية مبكرة وتروك الباقي علينا”. قادرون على التحرك ولدينا مروحة واسعة ولا بد ان يتغير شيئاً ما وجاء الوقت ليعبر الناس عن ذواتهم في الصناديق كما فعلوا في الشارع”.