اقتراح الحل الحكومي مع ابراهيم في بكركي.. هذه تفاصيله!

فيما استمرت حركة الاحتجاجات الشعبية في الشارع لليوم الثاني على التوالي، وإن بزخم أقلّ، وقد لفت الانتباهَ التنسيق بين المنتفضين والجيش لفتح الطرق تارة واعادة اقفالها طورا، بدا ان الجمود الذي طبع ضفة تأليف الحكومة منذ أسابيع، تحرّك، غير ان لا يزال من المبكر الحكم على الطرح “الانقاذي” الجديد الجاري العمل عليه حاليا بمسعى من اللواء ابراهيم الذي زار اليوم بكركي، حيث استقبله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الحاضر بقوة ايضا على ساحة التشكيل. مسؤول الاعلام في الصرح وليد غياض قال في حديث اذاعي: أجواء لقاء الرجلين ايجابية والأمل موجود بتشكيل الحكومة في وقت ليس ببعيد والضغط يجب أن يتركز في كل الاتجاهات حاليا من اجل التشكيل. واذ افيد ان تحقيق الخرق المرجو لا زال يحتاج جهدا اضافيا، وان الرئيس نبيه بري ليس بعيدا من مساعي ابراهيم، كشفت مصادر نيابية لـ”المركزية” عن بعض جوانب الحل- المخرج للازمة الحكومية. فهو يقوم على تأليف حكومة مهمة من 18 وزيرا من الاختصاصيين غير السياسيين لا تتمثل فيها الاحزاب، تكون بعيدة من المحاصصة. يُعطى الرئيس ميشال عون وفريقه في هذه التركيبة، 5 وزراء زائدا وزيرا للارمن، من دون ان ينال ثلثا معطلا. في الموازاة، تُعطى وزارة العدل للرئيس المكلف سعد الحريري وكذلك الداخلية، على ان يختار الحريري الاسمَين من ثلاثة اسماء يقترحها عون لشخصيات غير سياسية وغير حزبية وغير استفزازية. بحسب المصادر، الرئيس عون وافق على الاقتراح، الا ان الحريري طلب موافقة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ايضا عليه من دون ان يشترط اعطاء نواب التيار الثقة للحكومة.


المركزية