خاص – بيروت أوبزرفر
قالت مصادر أمنية في جهاز الأمن الوقائي أن ممثلي القيادي المفصول في حركة فتح محمد دحلان في الضفة الغربية يعملون باستمرارعلى تجنيد المؤيدين له استعداد لإبرام الانتخابات.
وبحسب المصادر ، فقد عرض هؤلاء الممثلون في عدد من الفلسطينيين مبالغ كبيرة من الأموال والبضائع على سكان القدس الشرقية. بل إنهمعرضوا في عدة حالات سيارات ومعدات قيّمة على القرويين في منطقة بيت لحم من أجل شراء دعمهم في الانتخابات المقبلة.
وصرح مسؤول في وزارة العدل الفلسطينية أن عدد هذه الحوادث في ازدياد مع اقتراب موعد الانتخابات ، لكن الأجهزة الأمنية التابعةللسلطة الفلسطينية تعمل باستمرار على حفظ القانون والنظام.
اللافت أن عدد من وكالات الأنباء أبرزت هذه التطورات السياسية التي تعصف بالساحة الفلسطيني ويقودها محمد دحلان ، مشيرة في ذاتالوقت إلى بروز أسم هذا القيادي ليظهر كأحد أقوى المرشحين لتشكيل قوائم منفصلة عن القائمة الرسمية لحركة فتح. وأشارت الوكالة إلىفصل دحلان المقيم حاليًا في الإمارات، من حركة فتح في منتصف 2011، بتهمة “المس بالأمن القومي الفلسطيني والفساد، والتآمر“.
وقال الصحفي والمحلل السياسي نواف العامر في حديث للوكالة التركية أن القانون يمنع دحلان من الترشح “لصدور قرار قضائي بحقه منمحاكم فلسطينية، واتهامه بالوقوف خلف أحداث محددة واختلاس أموال“. ويستبعد العامر أن يسمح الرئيس لتيار دحلان بخوض الانتخاباتوالترشح، وإن كان يحظى بحضور في غزة.
من جانبه يقول الأكاديمي والباحث السياسي محمود فطافطة أن دحلان “له تأثير وقاعدة شعبية تصويتية، خاصة في شمالي وبعضالمخيمات، وفي قطاع غزة“، مشيرا إلى “دور المال في خدمة دحلان، فضلا عن أنظمة مجاورة تسعى لإعادته إلى المشهد الفتحاوي“.