أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة أن استقالته من النيابة، تصبح نافذة عندما تتلى في أول جلسة للهيئة العامة لمجلس النواب من قبل رئيس المجلس. وقال لـ”السياسة”: “قدمت استقالتي لكي أهز شجرة الحكم التي عليها ميشال عون وحسان دياب وحزب الله، لربما تتساقط كل هذه الثمار المتعفنة التي أضرت كثيراً بالبلد وأفلسته ثم دمرته” وأضاف حمادة : “إن لبنان لا يستطيع أن ينتظر سنتين ونصف من حكم عون وصهره وحزب الله، بعدما أسقطوه بالجحيم”، مجيباً رداً على سؤال حول عدم استقالة أي من المسؤولين، “لأنهم كلهم متهمون، ولهذا طالبنا بتحقيق دولي، وكان وليد جنبلاط رائداً في ذلك، ومصراً عليه، وأوجه له تحية على ذلك”، ومشدداً على أن “اجتماع مجلس الأمن غدا سيكون مفصلياً، ونتمنى أن تقف كل دول العالم بما فيها روسيا والصين إلى جانب التحقيق الدولي، لأن ما جرى في مرفأ بيروت، ليس حادثاً طبيعياً”، مشيرا إلى أن استخددام مرفأ بيروت كميناء إيراني هو الذي حوله إلى هذا الركام. وتابع، “إن هذه المتفجرات مخزنة هناك لأغراض، الله وحده يعرف أسبابها، وربما لجنة التحقيق الدولية ستنورنا على ذلك… إنها مافيا جورجية على روسية على لبنانية، على ربما إيرانية، على موزمبيقية، أي أفريقية، تأتي بباخرة مليئة بنترات الأمونيوم، ثم بالصدفة تتعطل هذه الباخرة أمام مرفأ بيروت وترسو داخله، وتفرغ حمولتها بعد بضعة أشهر في المرفأ، ثم تخزن في العنبر رقم 12، وتبقى سبع سنوات مكانها، فهذه مؤامرة شاملة يجب أن يحسب عليها كل من تولى الحكم”.
وشدد حمادة، على أنه “يجب استقالة كل قادة الأجهزة الأمنية، وأتحدث عن الجميع”، مؤكداً أن “المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية، الغاية منها كشف ملابسات هذا الزلزال الذي ضرب مرفأ بيروت، وتحديد أسباب هذا الانفجار المروع بكل تفاصيله. لأن لا ثقة بالقضاء اللبناني “المعون”. وزاد: “إذا لم نتخلص من هذه الطغمة، فإن الصورة قاتمة” . ورد حمادة على الرئيس عون الذي قال إن “انفجار المرفأ كسر الحصار عن الحكم ولبنان”، مؤكدا على أن “التعاطف الدولي هو مع الشعب اللبناني، وليس مع عون أو حكمه أو حكومته”، داعياً رئيس الجمهورية “للاستقالة الفورية”.