أشارت الوزيرة السابقة مي شدياق إلى أن “دموعي لم تجف منذ 3 أيام، تربيت في الجميزة، المنطقة التي تدّمرت”.
وأضافت لـ”الجديد”، “مكتبي في الدورة، وثقت المشهد لأنني ظننت أن الحادث قريب جداً من مكتب، وشعرت أن الانفجار أقوى من الذي تعرّضه له انا سنة 2005”.
وتابعت، “لم أكن على علم بحقيقة ما حصل، وعندما شاهدت التلفاز ورأيت ما حصل ما طبيعة الانفجار، ندمت لنشري الفيديو وشعرت أنني سخيفة لأن الهم كان أكبر”.
قالت شدياق، “عشنا الحرب، وعندما استهدفوني في 2005 سرقوا حاضري ومستقبلي والثلاثاء سرقوا حتى طفولتي، لم يبق لي شيئاً في هذا البلد. ليجازي الله من كان السبب أيا كان، بيروت ما بتستاهل، نحنا ما منستاهل، هل المطلوب أن يهدموا بيروت ليبنوها من جديد كما يريدونها؟”.
وسألت، “ما ذنبنا وما الكفر الذي ارتكبنها؟ قتلها سابقاً ان ما مرّيت به كثير لحياة واحد، أنا الذي عاينته حتى اليوم في لبنان يفترض أن يوزّع على حياتات كثيرة”.
ورأت شدياق أننا “شعب موجوع، عم يتسلوا فينا باللقاء اللوم كل على الآخر، الله يجازي لي كان السبب وهذا لا يكفي”.