هاجمت دار الإفتاء المصرية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان صدر الأحد 7 يونيو/حزيران 2020، مكون من 1811 كلمة، واصفة فتح المسلمين للقسطنطينية (إسطنبول حالياً) بـ”الغزو العثماني”.
البيان قال إن قضية تحويل آيا صوفيا إلى مسجد طُرحت منذ عقود، بيد أنها ظلت أداة وسلاحاً دعائيّاً بيد مختلف السياسيين في حملاتهم لاستقطاب الناخبين، لا سيما المتدينين منهم. وقد بُنيت آيا صوفيا، ككنيسة خلال العصر البيزنطي عام 537 م، وبقيت كذلك حتى 916.
وصف البيان فتح إسطنبول عام 1453، بالاحتلال، وقال إن العثمانيين حولوا المبنى إلى مسجد. وعام 1934، تحولت آيا صوفيا إلى متحف بموجب مرسوم صدر في ظل الجمهورية التركية الحديثة.
" في الوقت الذي تقول دار الإفتاء المصريه،أن فتح القسطنطنيه إحتلال" عثماني لبيزنطه
وترفض أن تقوم تركيا بإعادة آيا صوفيا كجامع
" يقوم اليونانيين برمي زجاج حارق،وتعليق على بيزنطه على مساجد قبرص الجنوبيه"
— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) June 7, 2020
جاء في البيان أن أردوغان يجيد استخدام ورقة المساجد في الداخل التركي، بهدف المكاسب السياسية وإنقاذ شعبيته المترنحة نتيجة وباء كورونا والانهيار الاقتصادي لبلاده؛ وأن مسئولي الشئون الدينية نشروا مؤخراً رسائل جديدة تدعو الأتراك لانتظار قرار تحويل متحف “آيا صوفيا” إلى مسجد.
فتح القسطنطينية اللي الرسول بشر بفتحها دار الافتاء بتقول عليها احتلال وبتقول نصا
"احتل العثمانيون إسطنبول عام 1453
اللهم إنا نبرأ إليك من أفعالهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((لتفتحن القسطنطينية لنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش)) pic.twitter.com/5SPvXyjTQv— طلعت زمان & Talat Zaman (@TalatWbas) June 7, 2020
كما هاجم تدخل تركيا في ليبيا، وقال إن أنقرة جاءت إلى هناك لمساعدة الإرهابيين، قاصداً بذلك خصوم الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.