أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، مسؤوليتها عن العملية التي استهدفت مطار بغداد الدولي، وقتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي.
وأكد البنتاغون أن الهدف من الضربة الأميركية كان ردع أي خطط إيرانية في المستقبل لشن هجمات ضد أميركا.
وأضافت الوزارة بأن الرئيس ترامب أمر بقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، بعد أن تأكد أن الأخير صادق على قرار الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد.
كما تابعت الوزارة أن سليماني وفيلق القدس كانا وراء مقتل المئات من الأميركيين وقوات التحالف.
كذلك لفتت إلى أن “سليماني كان يخطط لهجوم علي دبلوماسيين أميركيين في سفارة واشنطن في بغداد، وهو مسؤول عن عمليات ارهابية عديدة”.
وأشار البنتاغون إلى أن الجيش الأميركي اتخذ إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج من خلال قتل قاسم سليماني، قائد قوة الحرس الثوري الإيراني.