بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، كشفت أنقرة عن نموذجين أوَّليَّين للسيارة المحلية، في ولاية قوجة إيلي.
تركيا تكشف عن نموذجين أوَّليَّين لسيارة محلية
خلال مراسم التعريف بالسيارة، قال أردوغان: «نشهد يوماً تاريخياً بالنسبة إلى تركيا، التي يتحول حلمها إلى حقيقة بعد 60 عاماً».
أشار إلى أن أكثر من 100 مهندس تركي واصلوا ليلهم مع نهارهم؛ لإنجاز مشروع السيارة المحلية.
أعرب عن طموح تركيا إلى امتلاك سيارة مصنوعة بجهود مصممين ومهندسين أتراك ومنتَجة بتكنولوجيات محلية، تُوصّل اسم تركيا إلى العالم أجمع.
شدد أردوغان على أن تركيا لم تعد مجرد سوق للتكنولوجيات الجديدة؛ بل باتت من ضمن البلدان المنتِجة والمُصدِّرة لها للعالم بأَسره.
قال: «لم نحصل على ترخيص أو تفويض من أي جهة في مشروع السيارة المحلية، فنحن من نحدد جميع أنواع الخصائص الفنية للسيارة بأنفسنا».
حيث قال أردوغان إن السيارة صديقة للبيئة
في حين تحدَّث أردوغان عن بعض خصائص السيارة المحلية، حيث إنها «لن تلوث البيئة إطلاقاً، لأنها ستعمل من دون انبعاثات تماماً».
أشار إلى أنه عند الانتقال إلى الإنتاج التسلسلي للسيارة عام 2022، ستنتج تركيا أول سيارة كهربائية محضة رياضية متعددة الأغراض (SUV) غير كلاسيكية، في أوروبا.
أكد أردوغان أن البنية التحتية لشحن السيارة المحلية في تركيا ستكون جاهزة بالكامل بحلول عام 2022.
كانت الحكومة التركية قالت إنها تخطط لإنتاج 175 ألف سيارة سنوياً
حيث قالت الحكومة التركية إنها تخطط لإنتاج ما يصل إلى 175 ألف سيارة سنوياً بموجب مشروعها لتصنيع سيارات كهربائية محلياً، وأن تستقطب استثماراً بقيمة 22 مليار ليرة (3.7 مليار دولار) على مدى 13 عاماً.
مشروع إنتاج سيارة مُصنَّعة محلياً بالكامل هدف منذ أمد طويل لأردوغان وحزبه الحاكم «العدالة والتنمية»، باعتبار ذلك استعراضاً لقوة السوق الناشئة الكبيرة.
قبل الإعلان، نشر تحالف أنتج النموذج الأوَّلي فيديو للسيارة مغلفة بغطاء أسود وتسير على طرق سريعة وفوق جسر.
في حين تعتبر تركيا مُصدّراً كبيراً بالفعل للسيارات إلى أوروبا، التي تُصنّعها محلياً شركات مثل فورد وفيات كرايسلر ورينو وتويوتا وهيونداي.
سيتلقى المشروع الجديد، الذي دُشن في أكتوبر/تشرين الأول، دعماً حكومياً مثل الإعفاءات الضريبية، وإنشاء منشأة للإنتاج بمركز للسيارات في بورصة شمال غربي تركيا، وفقاً لقرار رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية للبلاد.
قال بيان إن خمسة طرازات من السيارة ستُنتَج بقوة عاملة تزيد على أربعة آلاف عامل، وأضاف أن الحكومة تضمن شراء 30 ألف سيارة بحلول 2035.