طرابلس تردّ على “تشويه” ثورتها: ما حصل لن يُرهبنا

بعد ليلة صاخبة امنياً لا تُشبه ليالي “عروس الثورة” منذ انطلاقة الانتفاضة في 17 تشرين، تداعى اهالي طرابلس للنزول بكثافة اليوم إلى الشارع للتأكيد ان ما حصل بالأمس لن يرهبهم.

وانطلقت مسيرة كبيرة في اتجاه ساحة النور تقودها نساء بالورود البيضاء.




وبعيد منتصف ليل امس، سقط 4 جرحى إثر تجدد الاشكالات في ساحة النور في طرابلس، حيث تم اطلاق قنابل مسيلة للدموع من قبل القوى الامنية لتفريق المتظاهرين. وتم نقل المصابين الى مستشفى النيني في طرابلس. كذلك، افيد عن احراق “بنك سوسيتيه جنرال” في المدينة، وقطع بعض الطرق بالاطارات المشتعلة.

5 موقوفين: وفي السياق الامني، اعلنت قيادة الجيش-مديرية التوجيه في بيان “ان إثر قيام عدد من الأشخاص بالاعتداء على احد المكاتب الحزبية واحد فروع المصارف، اوقفت دورية من الجيش في منطقة الجميزات-طرابلس اربعة اشخاص، وعمد احد الشبّان إلى إلقاء قنبلة يدوية على عناصر الجيش دون ان تنفجر، كما اُصيب جندي جراء رشقه بالحجارة من قبل احد المتظاهرين وتم ضبط دراجتين ناريتين. بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.

التعويض عن الاضرار: وعلى خط الكشف عن الاضرار في طرابلس، تفقّد رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير مكان الاشكالات التي وقعت امس، وقال “الرئيس سعد الحريري يوجه تحية إلى كل الطرابلسيين وسيقف عند خاطر كل متضرّر ونحن اليوم نكشف على الأضرار”.

واكد “انه سيتمّ رفع شكوى للقضاء عن كل المتسبّبين بالأضرار والقوى الأمنية لديها اسماء المخربين”.