تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لكاريكاتور ظهر انه لتلفزيون الـ”OTV” فيه صورة تلميذين لبنانيين يقفان عند باب مغلق لمدرسة، عُلّقت عليه لافتة كُتب فيها اعتذار من الطالبين لعدم وجود مقاعد دراسية لهما بسبب زحمة الأجانب في المدارس الرسمية من جنسيات متعددة كالسوريين والعراقيين والفلسطينيين، اضافة الى الهنود والبنغلادشيين والأحباش (نسبة الى أثيوبيا) و”الزنوج”، وهو المصطلح الذي اعتبره كثيرون لا يخلو من التمييز العنصري.
الكاريكاتور أدناه، بثه تلفزيون ال #OTV في #لبنان
العنصرية الجديدة pic.twitter.com/B97axhRtZj— Taher (@Taher_ism) September 22, 2019
#otv قناة عنصرية ✋🏻 pic.twitter.com/IVOmXu2EOp
— مواطن لبناني (@interist81) September 22, 2019
هذا الكاريكاتور الذي لم تخجل وسيلة إعلامية بعرضه يحمل في طياته عنصرية وتمييز وعنف مقيت. الإعلام مسؤولية، ولم يعد من المقبول السكوت عن مثل هذه المضامين الإعلامية التي، وفي الدول التي تحترم أدنى معايير حقوق الإنسان والمهنية، تكون أقل عواقبها إقفال المحطة. #أو_تي_في #OTV pic.twitter.com/iArwV9MnwX
— Fe-Male (@FeMaleComms) September 22, 2019