أطلق النائب السابق فارس سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، جاء فيها:
“اندفاع الحكومة نحو
“ترسيم الحدود”
مع اسرائيل ومع سوريا (١٦٨٠) تلبيّة لطلب خارجي
وسيأتي بعدها تسليم سلاح حزب الله وفقاً للقرار ١٥٥٩-١٧٠١
ابتكروا مخرجاً لبنانياً
….واستبقوا”.
وقال: “تدرّج موضوع سلاح حزب الله من حالة الى اخرى
١-بعد الحرب و بسبب الاحتلال الاسرائيلي و بضغط سوري
ارتقى الحزب من ميليشيا الى مقاومة و لم يسلّم سلاحه
٢-بعد التحرير أتت مزارع شبعا
٣-بعد ١٤ اذار حرب تموز
٤-حرب سوريا
اليوم ترسّمون الحدود مع اسرائيل و سوريا
ماذا تنتظرون؟”.
وأضاف سعيد: “لن يقبل لبنان و العالم بقاء سلاح حزب الله
و هذا ما يعرفه تماماً الحزب
يكمن الخلاف حول كيفيّة تسليمه السلاح
يريد تسليم سلاحه الى دولة “صديقة” اي يحكمها و يبنيها مع سياسيين تابعين له،خاضعين
نريد ان يعود الى لبنان بشروط لبنان اي بشروط الدستور و الطائف والـ١٥٥٩-١٧٠١”.
ثم قال: “حتى لا يكون التباس
يسعى حزب الله الى بناء “دولة صديقة” تحتضن سلاحه و تحافظ على مكتساباته مهما تقلّبت الاوضاع
نسعى الى بناء دولة وفقاً للدستور و الطائف و قرارات الشرعية الدولية
لن يتحقق هدفه الاّ من خلال ضرب الوحدة الداخلية
احذروا
اشتباك التيار العوني مع السنّة مفتعل”