كتب المحامي مروان سلام: فخامة الرئيس سمعت بنشرات الأخبار ان رئيس بلدية الحدث جورج عون وبإتصال بك أخبرته بدعمك الكامل له لجهة القرار المتعلق بعدم بيع المنازل لغير المسيحيين.
فخامة رئيس الجمهورية حين اسميت قصر بعبدا “بقصر الشعب ” هل قصدت الشعب الماروني؟ أم الشعب غير المسلم؟ على هذا أقسمت اليمين حين توليك للسلطة بأن تحفظ الدستور الذي نص في إحدى بنوده انك “رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن تسهر على احترام الدستور والمحافظة على وحدة لبنان..”
وما رأيك ان يتحول بعهدك المزعوم بالقوي سراي الحكومي إلى “سراي السنّة” ومجلس النواب إلى مجلس عزاء وعناء.
فإذا كان الحال على هذا المنوال فلما عتبنا على صهرك وزير البلاط الماروني الذي يعيش حالة من المارونية السياسية يعطينا فيها عظات يومية يبارك عودتها بتراتيل حقوق المسيحيين واستعادة مواقعها؟
فخامة الرئيس لم أعلم انك في كاتدرائية تعمل على نشر التعاليم الدينية، انت في قصر بعبدا منتخب من مجلس نواب لبناني جمع شرائح المجتمع بطوائفه واطيافه ولست منتخبا من مطارنة بكركي وبركة سيدها.
فخامة الرئيس ما تشجعون عليه رئيس بلدية تشجعني ان اعمل واجتهد على نظام تأسيسي جديد يكون لموقعكم مداورة بين الطوائف، ساعتئذن آخذ حقي كمسلم سني بأن أكون رئيسا للبلاد والعباد، فليس على رأس الماروني ريشة طاووس فلدينا ريش ايضا ننفشه انً واين وساعة نشاء.