خلفية الحكم الصادر بحق ريفي.. إرضاء لباسيل وعين على رئاسة مجلس القضاء الأعلى

قالت مصادر لبيروت اوبزرفر أن القاضي رفول بستاني عمل على إصدار الحكم بحق الوزير السابق أشرف ريفي بسرعة قياسية بدون أن يبلغ ريفي بالطرق القانونية خصوصاً أن القاضي بستاني كان أعتمد أسلوب “تنييم” الملفات في محكمة المطبوعات لعدم إثارة أي مشاكل وبلبلات سياسية.

وقالت المصادر المتابعة للقضية أن القاضي بستاني كان حريصاً على إستعجال إصدار الحكم بحق ريفي بعد الحديث عن ضغوط تعرض لها من باسيل خصوصاً أنه يسعى إلى إرضائه للحصول على دعمه لتبوأ منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى خلفاً للقاضي جان فهد.




والجدير بالذكر أن محكمة المطبوعات، برئاسة القاضي رفول بستاني، قد أصدرت حكماً قضى بعقوبة السجن 3 أشهر بحق ريفي، وغرامة مالية قدرها 15 مليون ليرة (10 آلاف دولار) في الدعوى المقامة من باسيل ضده، واستبدلت عقوبة السجن بغرامة مالية قدرها مليونا ليرة (1300 دولار)، وتعويض شخصي لباسيل قدره 10 ملايين ليرة (نحو 7 آلاف دولار).

واعتبر الوزير ريفي أن محكمة المطبوعات “أصدرت حكماً سياسياً، وليس قضائياً، وهو غير مفهوم، لا بالشكل ولا بالأساس”. وقال في تصريح له: “هل يعقل وأنا وزير سابق للعدل أن يصدر بحقي حكم من دون أن يطلب مني الحضور إلى المحكمة، ولم أبلغ بموعد أي جلسة؟”، وعبر عن أسفه لأن “بعض القضاة بات همهم إرضاء السلطة”.