اعتبر المحامي مروان سلام أن زيارات زعماء السّنة في لبنان وعلى رأسهم دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري إلى طرابلس “كرمال الست ديما جمالي” دعما لها وحشدا للهمم، وتجييشا للنفوس، بنفس الزيارات والاحتفالات والوعود والشعارات والاهازيج والطبل والزمر والاكاذيب التي هي نفسها التي اطلقت في البارحة، اي منذ احدى عشر شهرا دون تنفيذ وعدا صادقا واحدا منها إلى عاصمة الشمال ،معتبراً أنها ظاهرة لم تعهدها المدينة من قبل.
واضاف سلام: هذا يعني ان لدى زعماء الطائفة السنيّة مشكلة كبيرة مع ناسها وشعبها وانها تخافهم، ومشكلة اكبر مع نفسها، ومشكلة خطيرة مع واقعنا، واخطر مع مستقبلنا غير المنظور. فلو كنا بخير مما تركتم لنا، كان يكفي كلمة واحدة عبر شاشة عملاقة من بيت الوسط “هيهات ان نُكسر” لا من المجلس الدستوري ولا من خلّف المجلس الدستوري هذا”.
وكان سيأتيكم الرد سريعا لولا انهم ما زالوا في زنازينهم معتقلون. “هيهات مِنا الذلّة… ولكن كذِب الزعماء ولو صدقوا.