متى يطل الصبح على الجولان: ولك علوش؟

بسام البدارين – القدس العربي

للمطرب الشعبي السوري بتاع «طل الصبيح ولك علوش» علي الديك رأي، فقد أرغى الشاب وأزبد وهاجم أحد المتداخلين على فضائية «أم تي في» اللبنانية لأن الأخير سأله عن «النظام السوري وبيع الجولان».




وأكد الديك – بما لا يدع مجالا للشك – أن «الجولان أرض سورية». العبارة نفسها قالها وزير الشؤون الخارجية السعودي عادل جبير، وقبله الأردني أيمن الصفدي، وهي نفسها على الأرجح سترد في البيان الختامي لقمة تونس العربية.

لا معنى إطلاقا لعبارة «سورية الجولان»، فهذه حقيقة تاريخية مثلها مثل عروبة وفلسطينية القدس.

ما نريده من علوش والديك، أن «يطل الصبح فعلا» وأن نشاهد تلك الجحافل، التي حضرت لسوريا لأن «قبر زينب لن يسبى مرتين»، وهي تغزو العدو لتحرير الجولان. عندها فقط نضمن لصاحبنا المطرب أن تغني معه شعوب الأمة وتنشد لـ«ولك علوش».