أوضح رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أنّ “بعد الانتخابات شهدنا أنّ وضع المجلس النيابي بتكتلاته وبموازين القوى فيه قد تغير بشكل واضح وجلي، ولم يعد فريق يستطيع أن يمتلك الأكثرية الدائمة لمقاربة القوانين والإقتراحات والمشاريع”، لافتاً الى انّ “الأكثرية أصبحت متجولة بحسب أهمية القوانين والإقتراحات، وهذا ما يتيح لنا فرصة أن نعطل الكثير من القوانين التي تضر بمصلحة البلاد، وندفع في اتجاه إقرار الكثير من القوانين التي تحفظ مصالح العباد والمواطنين”، وأضاف: “نحن نشهد بعض الإشكالات التي تحصل بين المسؤولين والقوى السياسية، لذا نقول للجميع إنّ اعتماد القانون وتنفيذه هو الذي يحل كل الإشكالات التي تقعون فيها”.
رعد، وخلال احتفال تأبيني في بلدة حاروف الجنوبية، قال: “قطعنا شوطاً كبيراً في مواجهة الأعداء الذين أرادوا لنا كيداً. فالعدو كان لديه مشروع استهداف المقاومة عبر البوابة الجنوبية، فسقط هذا المشروع في العام 2000 و2006، ثم حاول أن يستهدف المقاومة عبر الفصل بين منبع الدعم والإسناد لهذه المقاومة وبين المجاهدين، حين احتل العراق أيضاً سقط مفعول هذا الهجوم وبعدها جاء إلى البوابة الشرقية عبر سوريا وافتعل الأزمة الدامية طوال السنوات الثماني الماضية، وسقط المشروع أيضا وهزمت داعش وسقطت خلافتها وانكفأ التكفريون ولا تزال لهم جيوب تلاحق في الشمال والشرق من البلاد، ويعمل الأميركيون على احتوائها والاستفادة منها لتنغيص النصر على المجاهدين وعلى محور المقاومة الذي انتصر في سوريا”.