اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان الخوف أصبح وراءنا، واجتزنا أخطر مراحل تاريخنا، مشددا على انه يجب ألا ننسى أننا صمدنا في هذه المرحلة ضد زنار من حديد ونار، من شمال لبنان الى شمال افريقيا، وقاومنا جميعنا هذا الامر، ووحدتنا الوطنية لم تمس، والخطر الداخلي على لبنان قد زال.
وجدد عون التأكيد على ان لبنان هو نقطة تلاقي لكل الطوائف والحضارات، فتركيبته البشرية تمثل كل الطوائف الإسلامية والمسيحية التي تعيش باستقرار وتفاهم ضمن احترام حرية المعتقد وحق الاختلاف مع الآخر وبتوازن في ممارسة السلطة في لبنان، وهذا دليل على انه نموذج متطور.
واعتبر رئيس الجمهورية ان ما يقوم به التكفيريون رد فعل رجعي للتاريخ، وردة الفعل هذه لا علاقة لها بالإسلام وهي تخرج عن الأصول الدينية المعتمدة ضمن الدين الاسلامي، لذلك بدأت تفشل وتنتهي، لكنها ستترك آثارا وخرابا في الشرق الأوسط. وأعرب عن اعتقاده ان الخطر على المسيحيين في المشرق قد زال مع انقضاء هذه الأزمة في الشرق الاوسط، لكن الخطر سيبقى ممثلا بخلايا تستهدف الجميع.