أكد السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبكين عناية الدولة اللبنانية بحماية السفارة الروسية والسفارات الاخرى. وقال: خلال سنوات إقامتي هنا، اشعر يوميا بهذا الاهتمام.
وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق ادان اغتيال السفير الروسي في انقرة وأعلن عن إجراءات امنية شديدة حول السفارة الروسية في كورنيش المزرعة في العاصمة اللبنانية.
وظهرت في بيروت اولى ردات الفعل على وقع التدابير الامنية المشددة المتخذة منذ فترة في محيط السفارة الروسية وزميلاتها الاميركية والتركية والأوروبية والعربية المعنية بالحدث السوري.
وقالت مصادر امنية لصحيفة «الجمهورية» ان مجموعة من الشباب غافلت القوى الامنية ليل امس الأول وتمكنت من كتابة بعض الشعارات على «بلوكات» الباطون المسلح المحيطة بالسفارة الواقعة على كورنيش المزرعة، تدين معركة حلب وتعلن التضامن مع الشعب السوري وضحاياه». وأضافت المصادر ان كاتبي الشعارات، الذين قدر عددهم بنحو عشرين شابا، تمكنوا من التسلل الى الشوارع المحيطة بالسفارة وغادروا المنطقة.