في حادثة لا تخلو من الطرافة، لفت الحارس الشخصي لوزير الخارجية الإيراني الأنظار إليه خلال القمة الثلاثية التي جمعت بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الروسية موسكو، حينما راقب تحركات الحارس الشخصي لوزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو.
هذه الحادثة تأتي بعد يومين فقط من اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف من قبل شرطي تركي كان يقف خلفه.
@JZarif security team on high alert suspicious of #Turkey FM security details. watching every move they make pic.twitter.com/qW7UR4168B
— Hossein Dalirian (@HosseinDalirian) December 20, 2016
وأشارت صحيفة سوزجو التركية التي نقلت الخبر، إلى أن الحارس لفت انتباه الصحفيين الذين وجدوا في المكان، حيث التقطت عدساتهم صوراً تظهر الحارس وهو يمعن النظر في نظيره التركي طوال القمة.
وبينما بدا الوزراءُ في الاجتماع منهمكين في مناقشة القضايا العالقة كما أظهرت الصور، وقف الحارس الإيراني إلى جانب نظيره التركي، الذي تمركز خلف وزير الخارجية التركي، وبدأ يتابع تحركاته عن كثب.
@HosseinDalirian hyperbole, exaggeration. You can pick out other photos where the Turkish security looks at the Iranian..
— Kürşat Baki Kavlak (@BakiKavlak) December 20, 2016
نظرات الحارس الإيراني لفتت انتباه محرر وكالة تسنيم الإيرانية حسين داليريان، الذي غرد عبر تويتر قائلاً “حرس وزير الخارجية الإيراني كان في حالة تأهب قصوى أمام نظيره التركي، لقد راقب كل تحركاته”.
تغريدة الصحفي الإيراني دفعت عدداً من المغردين الأتراك للتغريد والدفاع عن بلادهم، فوصفوا الخطوة التي قام بها الحارس الإيراني بالمبالغ فيها، داعين الحكومة الإيرانية للتوقف عن دعم الإرهاب على حد تعبيرهم.
“هذه مبالغة، يمكنك أيضاً نشر الصور التي ينظر فيها الحارس التركي للحارس الإيراني”.
“لدينا هذه المشاعر ضدكم منذ أن بدأتم بدعم الإرهابيين”
الجدير بالذكر أن السلطات التركية أعلنت أن قاتل السفير الروسي شرطي تركي خدم في صفوف شرطة مكافحة الشغب في العاصمة أنقرة، وأشارت التحقيقات إلى أن الشرطي الذي يُدعى مولود ألتنتاش تمكن من الوصول إلى القاعة التي وجد بها السفير، بعد أن أبرز بطاقته الشُّرطية لرجال الأمن في المكان.