اعتبر النائب مراون حمادة في حديث الى اذاعة “صوت لبنان – 93,3”: أن “ترشيح العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية ساهم في عرقلة الملف الرئاسي بدل حله”، مشددا على ضرورة أن “يتفق الأفرقاء في جلسات الحوار المقبلة بالالتزام القطعي بحضور جلسات انتخاب الرئيس في مجلس النواب مهما كانت النتيجة”.
وقال إن “مقاطعة نواب حزب الله والتيار الوطني جلسات الانتخاب تدل على خوف كبير من بروز اسم جديد لرئاسة الجمهورية”، محملا “ايران مسؤولية تعطيل هذا الملف بانتظار وضوح الصورة على مستوى الانتخابات الاميركية”.
وطالب رئيس تكتل التغيير والاصلاح “بفك تفاهمه مع حزب الله لقبوله كمرشح رئاسي من قبل قوى الرابع عشر من آذار”. قال “إن عون ومقارنة بفرنجية يعطي غطاء أكبر وأوسع لحزب الله ما يثير حفيظة دول وأحزاب وطوائف معينة”، مؤكدا “أن هذا الأمر لا يسهل وصوله الى سدة الرئاسة”.
واعتبر حمادة أن “التقسيمات التي يقترحها عون للقانون الانتخابي الجديد تطيح بحقوق المسيحيين”، معتبرا أن “وزراء ونواب التيار يعملون على تعطيل اقرار الموازنة وتقسيم الحصص في الملف النفطي”.