يتابع احد اشهر المحللين السياسيين المتابعين للموقف اللبناني وخاصة دور اللواء المستقيل اشرف ريفي الذي بات وبحسب راي هذا المحلل السياسي، قوة سياسيىة وشعبية مضادة لهوامير المال والسلطة بعد عدة هفوات ارتكبها المسؤولون السياسيون التقليديون ، وهي بصورة من الصور نتيجة صراع الديوك من جهة، وعدم الخبرة الكافية في مسالك السياسة المحلية ودهاليزها ،والمصالح المتبادلة بين اعداء الامس واصدقاء اليوم ، بحيث ان الصورة باتت مشوشة وغير واضحة المعالم، وهي سوف تزداد سوادا مع قادم الايام حيث لا امل بانتفاضة سعودية في الوقت الحاضر تعيد ترتيب البيت “السني” ،اوتحقق قفزة سياسية نوعية تعيد للدور” اللبناني” اهميته على المستوى الاقليمي ، لانشغالها بحرب اليمن ، ومن تداعيات الموقف الايراني الاخير وموقفها العلني من حزب الله.
ان امتداد الشغور الرئاسي كل هذه الفترة الزمنية غير المتوقعة فهو لن يكون على مستوى الحدث العالمي الى ان تتوضح الصورة عند الجارة سوريا . اضافة الى تلك التركة الثقيلة التي خلفها استشهاد رفيق الحريري، وتولى ابنه سعد رئاسة الحكومة اللبناية بديلا عن والده ولفترة زمنية قصيرة. لم يستطع بها ان يتابع سياسة والده بسبب التجاذبات السياسية بين الاقطاب ونكايات اهل السلطة ، فخرج من اول ضربة جزاء حملها الى المملكة املا بمد يد المساعدة والانقاذ واعادة التاهيل ،وترتيب البيت الداخلي ،الا انه جوبه برفض صريح وتجاهل من اولياء الامر بعد ان سمع له تسجيل صوتي وهو يهاجم ولي العهد الامير محمد بن نايف احد صقور المملكة.
الشيخ سعد الحريري يمر بمرحلة يتارجح بين بين ، في وقت تخلت الولايات المتحدة عن المعارضة السورية وذهبت في طريقها هي والمستثمرون العالميون الى ايران ، والحزب الحليف ماض في عناده وتدخله السافر في القضية السورية رغم تزايد اعداد النعوش التي تسري ليلا الى لبنان .
ايران اليوم لاتستجدي عطف العرب ولاالعجم ، واصبحت قوة اقليمية لايستهان بها ،فرضت وجودها العسكري والاقتصادي بقوة الارادة والصبر ، والحنكة السياسية .
سعد الحريري وتيار المستقبل ومعهم جماعة 14 اذار الى اين؟ وهل من سبيل ان يعود سعدا رئيسا لوزراء لبنان على متن اي رئيس جمهورية قادم! .
نحن في الانتظار!.