الأب طوني خضرا: لبنان بخير إذا كان المسيحيون فيه بخير

احتفلت مؤسسة «لابورا» بعشائها السنوي الثامن. وبعد النشيد الوطني، ألقى الإعلامي إيلي أحوش كلمة أشاد فيها بـ»جهود مؤسسة لابورا ودورها المحوري في الحدّ من هجرة المسيحيين والدفاع عن حقوقهم الأساسية في وطنهم الأم». ثم كان عرض لفيلم مصوّر بالأرقام عن أهم إنجازات لابورا، والنشاطات المتنوعة التي تقوم بها من توجيه وتدريب وتوظيف، من إنتاج مؤسسة business motion.

وألقى رئيس المؤسسة الأب طوني خضرا كلمة اعتبر فيها «انّ لبنان يكون بخير عندما يكون المسيحيون فيه بخير، وهذه باتت قناعة باقي الطوائف التي تشكّل النسيج اللبناني بفضلكم. وبتعاونكم وبتعاون المسؤولين عند الطوائف المختلفة يعود المسيحيون الى الادارة العامة ويحافظون على موقعهم في لبنان». وأضاف: «العمل استمرّ بوتيرة أكبر وتحققت أهداف رسمناها معاً، وتابعت لابورا وبصوت أقوى الصراخ في برية هذا الوطن، والارتدادات الايجابية ظاهرة والصدى دوّى ووسّع المدى». وتابع: «هناك عدد من الصعوبات والتحديات التي يجب أن نواجهها، لا سيما تقاعس شبابنا عن العمل والبنيان في أرضهم. وهناك ضرورة للعمل على خلق ثقافة عمل جديدة وإعادة البحث بموضوع الاختصاصات والتوجيه في مؤسساتنا التربوية، لأننا لا نريد أن يأخذ العامل الأجنبي ولا اللاجىء مكان شبابنا».




وتخلل العشاء تكريم عدد من المسؤولين السابقين الذين خدموا في الإدارة العامة، وهم: جوزف فالوغي، الدكتور جهاد عقل، دانيال الهيبي، يوسف نعوس، الدكتور جورج سعد، المهندس جوزف بو سمرة، هند جبران، العميد الياس سعد الله سعادة ومندوب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لابورا العميد ميلاد خوري. وكرّمت لابورا شركتين خاصتين في سوق العمل اللبناني كونهما «أكثر شركتين وظّفتا من خلال لابورا، وأبلغتا بالوظائف الشاغرة، وهما: Rim Natural Spring Mineral Water S.A.L و Wooden Bakery»، كما كرّمت عدداً من المندوبين في لابورا «تقديراً لمساهمتهم في تأمين عدد كبير من المتقدمين إلى الوظائف في القطاعين العام والخاص، وتوفير مراكز تدريب لهم، بالإضافة إلى المدرب في لابورا الدكتور جوزف رزق الله».