اشارت المعلومات المتداولة بين نواب وسياسيين إلى “خلاف كبير بين المدير العام لهيئة اوجيرو عبد المنعم يوسف ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري، نادر الحريري، له علاقة بشبكة الألياف الضوئية التابعة لكاميرات المراقبة التي يجري تركيبها في بيروت إضافة إلى صفقات تخصّ مقرّبين من الحريري يعرقلها يوسف”.
ويُقال أيضاً بحسب صحيفة “الاخبار” إن الرئيس سعد الحريري بات يرى في عبد المنعم يوسف عبئاً كبيراً عليه، نتيجة المشاكل التي افتعلها مع الوزراء المتعاقبين على الاتصالات، ومع النائب وليد جنبلاط والقوات اللبنانية والمؤسسة العسكرية، وأنه لا ضير في التضحية به.
وتابعت الصحيفة ان يوسف لا يجد سنداً له سوى رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة.