ليت ” قهوجي يريح البلد” – د.عبد الحميد سنو

لقد طفح الكيل بالشعب اللبناني ، حتى وصل  الى مستوى لم يعد بعده قادرا على التفكير  . لقد تمنى لويكون في عداد عبارات الموت ينشد الامن والاستقرار على شواطئ اوروبا . دولة لبنان الكبير الانموذج الحضاري المجيد ، “ارجوحة” يلعب  بها الشطار ، كل يدفعها باتجاه مصالح اقليمية ودولية ،حتى اصبحنا على بعد مسافة واحدة  من دولة ملوك الطوائف في العهد الاندلسي الغابر، والوطن مرتهن للخارج عبر سماسرة بلا ضمير، وبلا حس وطني . نريد هواء نقيا، وطعاما صحيا ، ودواء ناجعا،  وقبل كل شي نحتاج الى الامن والامان الذي نستجديه على ابواب الزعماء وهم في غفلة عنه ، ولايدري المواطن منا هل يعود سالما الى بيته ام يتعرض للخطف طلبا للفدية حيث الموضة اليوم ، او السلب او حتى القتل .  اننا نعيش حالة احباط من سؤ سلوك الزعماء والمرتشين .”كل يغني على ليلاه”.والولاء للزعيم يمنعنا من التضامن والوحدة ضد الفساد الذي استشرى على طول البلاد وعرضها، والتحركات الشعبية العفوية باءت بالفشل ، وكممت الافواه بسبب عدم الولاء للزعيم السياسي وخوفا من الاطاحة به.

نظام ولاية الفقيه يحاصرنا واصبح شوكة في خاصرة العرب . ولولا صرخة الملك سلمان المفدى لصار لبنان في خبر كان والحرس الثوري في ديارنا. لاعروبة بعد اليوم ولا قضية. “القدس لنا” اغنية ترددها السيدة فيروز بين الحين والآخر،  والاولوية الان لرغيف العيش “وتنكة البنزين” والتخلص من النفايات. قصر بلا رئيس ، وسرايا معطلة، ومجلس خاو على عروشه، رغم محاولات الرئيس تمام المستميتة في الدفاع على امن الوطن وتحديد هويته العربية  .البلد يتجه الى الهاوية  والخراب ، والاوضاع الانسانية تزداد سؤا يوما بعد يوم  وتنذر بخطر قريب . لذا خوفا على الوطن والمواطن اتمنى  كغيري من  الملايين من ابناء هذا الوطن  وفي الاغتراب  ان نعيد تجربة العميد الراحل عزيز الاحدب عام 1976.




انقاذاً لموقع الرئاسة الاولى ، وإعادة اللحمة الى الشعب اللبناني الكريم  ، وإنقاذاً للوضع المتدهور في لبنان  والمتردي، وحفاظاً على المصلحة اللبنانية العليا، والقضاء على الفساد المستشري في البلاد.

•    أولاً:  تاسيس مجلس عسكري انتقالي بقيادة رئيس الجيش يحكم البلاد لفترة لاتزيد عن سنة.

•    ثانياً: ألطلب من الحكومة اللبنانية، أن تقدم استقالتها خلال 24 ساعة وإلا اعتبرت بحكم المستقيلة.

•    ثالثاً: الطلب من جميع القطاعات المدنية والعسكرية أن تؤيد حركته الإصلاحية وأن تلتزم بالهدوء والسكينة تحت طائلة المسؤولية.

•    رابعاً: أعلان حالة الطوارئ في البلاد ومنع التجول في المدن الكبرى حتى إشعار آخر.

•    خامساً: يدعو الى حل البرلمان والدعوة الى انتخابات جديدة بعد  الفترة الانتقالية.

•    سادساً: يدعو فخامة رئيس الجمهورية الجديد إلى تشكيل حكومة جديدة فور انتخابه.

•    سابعاً: ألطلب من المديرين العامين تأمين الأشغال في وزاراتهم كالمعتاد.

. ثامنا :  تقييد حركة الزعماء والرؤساء والاحزاب، وابقائهم قيد الاقامة الاجبارية والدعوة الى محاكمة عادلة للمفسدين .