ليس حزب الله وحده من يرفض تقديم الاعتذار للملكة العربية السعودية بعد المواقف اللبنانية وعدم التزام الخارجية اللبنانية بالاجماع العربي ما استدعى تصعيدا واضحا من قبل المملكة ودول الخليج التي طالبت رعاياها بمغادرة لبنان، اذ يظهر وزراء الكتائب ايضا الرفض الذاته.
فأثناء دخول الوزراء الى جلسة اليوم، قال وزير الاقتصاد آلان حكيم: ” كفى هلعا واستباقا لخطوات الدول الخليجية وهذا الخوف يضر باقتصادنا. نحن لم نخطىء حتى نعتذر من احد”.
وزير العمل سجعان قزي بدوره رفض الاعتذار بطريقة غير مباشرة، ففي حين اكّد ان السعودية دولة صديقة واخت قدمت المساعدات‘ قال قزي ” لكن فلتأخذنا بحلمها”.
وفي السياق عينه، كان وزير الدولة محمد فنيش قد تساءل قبيل دخوله الى الجلسة التي تنعقد في هذه الأثناء في السراي:” “لا نعرف سبب الضغط السعودي على لبنان وهل الاعتذار يخرج السعودية من مأزقها في اليمن؟”.
الجمهورية