الموسوي: نؤيد الحراك شرط ان يكون بهدف مواجهة الفساد بطريقة نظيفة

اعتبر رئيس تكتل “نواب بعلبك الهرمل” النائب حسين الموسوي، أن “اتهام البعض لحزب الله والتيار الوطني الحر في محاولتهما احداث فراغ بالكامل، والذهاب الى مؤتمر تأسيسي غير صحيح، ولا دخل لنا بهذا الموضوع، فالمواطن من الحزب مقهور مهموم يبحث عن كهرباء وماء وعن شارع نظيف”. وقال: “نحن معنيون بالاستقرار، ونؤيد الحراك شرط ان يكون بهدف الإصلاح ومواجهة الفساد بطريقة نظيفة، وان لا يجير هؤلاء الى حزب او جماعة، فالمهم انقاذ المجتمع من الفساد، ولا يمكن لنا ان نصل إلى نتيجة ما لم يكن هؤلاء عائدين للطوائف والمذاهب، وفشل هذه التجربة يعني انكسار الجميع”.

كلام الموسوي جاء خلال رعايته افتتاح ورشة عمل بلدية اختيارية في مدينة السيد عباس الموسوي الكشفية في رياق، بحضور مسؤول العمل البلدي في “حزب الله” حسين النمر، رؤساء إتحادات وبلديات ومخاتير.




واعتبر الموسوي أن “اتهام البعض لحزب الله والتيار الوطني الحر في محاولتهما احداث فراغ بالكامل والذهاب الى مؤتمر تأسيسي غير صحيح، ولا دخل لنا بهذا الموضوع”، مضيفا: “نحن معنيون بالاستقرار نؤيد الحراك شرط ان يكون بهدف الإصلاح ومواجهة الفساد بطريقة نظيفة”.

وتابع: “نحيي كل مسؤول وسياسي يقوم بواجباته تجاه وطنه حتى لو كنا مختلفين معه، لكنا نلتقي معه من اجل مصلحة البلد، فالمهم الوصول إلى نتيجة إيجابية تصب في مصلحة الوطن، فلبنان الكيان مطلوب ضربه من التعايش حتى النفايات، وهناك هدف مرسوم ليبقى المجتمع غير متماسك”.

وأردف: “هناك 180 دولة في العالم وجدوا طريقة حل للنفايات، الا في لبنان لم نجد الحل، فالموضوع ليس تقنيا وانما “انا شو حصتي وانت شو حصتك”، الموضوع حصص فقط”.

وأمل في “أن تكون التحركات خاضعة للارادات، وعدم مصادرة الرأي العام وان لا يتسلل احد لتوظيف ما يجري لارادته، فالمهم ان تكون التحركات عابرة للطوائف”.

وتناول قضية تغييب الامام موسى الصدر، فرأى بالتغييب “أحد مظاهر الاغتيال، وهذا وارد في ان يكون الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي وبتواطؤ مع ابو نضال او غيره قد قاما بهذا الاغتيال. وباختصار فإن السيد الصدر غيب لانه حدد الهدف بان اسرائيل شر مطلق، والقذافي كان أداة وإذا كان ابو نضال فعل ما فعل، فهو ايضا أداة، لكن القرار كان صهيونيا استكباريا بين معركتي الإيمان والكفر وعندما شعروا بخطره وبطروحاته تحركوا لاغتياله”.