الان عون: سنكون آخر من سيصرخ وجعا في لعبة عض الأصابع

أجرى عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب آلان عون جولة في قضاء جبيل، إستهلها بقداس في كنيسة بلدة اده، وتلاه لقاء سياسي مع أهالي البلدة في صالون الكنيسة.

وألقى كلمة مما قال فيها: “جئنا نقرع الأجراس في قرى جبيل ونقول إن وجودنا وإستمراريتنا في هذا البلد في خطر. علينا تغيير نهج التعامل مع المسيحيين كي نأمل بمستقبل لنا ولأولادنا في هذا البلد. نريد رئيس جمهورية اليوم قبل غد، ولكن على أساس أن ينبع من إرادة المسيحيين، أيا كانت. لا نريد رئيسا لتمديد الأزمة، بل رئيسا يفتح آفاقا جديدة. ولا يراهنن أحد على أننا سنصاب بتعب أو كلل أو ملل أو يأس، فنستسلم لمشيئته. في لعبة شد الحبال والكباش وعض الأصابع، سنكون آخر من سيصرخ وجعا”.




ثم انتقل عون للقاء رئيس انطش جبيل الأب جان بول الحاج. وشملت الجولة لقاءات في بلدات غلبون، بجة، ميفوق، حاقل، الخاربة، حالات. وإختتم مساء جولته بلقاء في مدينة جبيل، حيث كانت له كلمة أكد فيها أن “الاعتداء الذي حصل على حقوقنا بتجاوز ارادتنا، وهو اعتداء على كل المسيحيين، واننا ندعوهم، من كل الفئات السياسية الى رد يتناسب مع حجم الضربة التي سددت الى مكون أساسي”.

وأضاف: “السكوت عن تلك السابقة الخطيرة يؤدي الى اضمحلالنا. نحن لن نستكين ولن نستسلم الا بعد أن نحقق مكسب مهما في معاركنا”.

وتابع: “لن تحل الأزمة في الرئاسة إلا بتكريس معايير تمثيلية، ولا الأزمة الحكومية إلا بالإعتراف بنا كمكون مسيحي وبما نمثل، ولا الأزمة النيابية إلا بتصحيح التمثيل عبر قانون انتخاب عادل. البعض يريد وضعنا في مواجهة مع الجيش. سمعنا اليوم نائبا من طرابلس يقول ان العماد عون يلفظ أنفاسه السياسية الأخيرة. ونحن نقول لمحمد كبارة: سبقك آخرون قبل سنوات ليقولوا إن العماد عون اصبح جثة سياسية، وصعقوا عندما عاد سنة 2005 وسط تأييد شعبي عارم دحرك وحلفاءك بقوته”.

وختم: “لا يحق للثلاثي النيابي التكفيري الذي اشتهر بالحملات والتحريض على الجيش ان يعطي العماد عون والتيار دروسا بالوطنية”.