تجتمع غداً الأحد في “البيال” 350 شخصية من كل الاختصاصات والمناطق والتلوينات اللبنانية في الاجتماع الأول لـ”المجلس الوطني لمستقلي قوى 14 آذار” وتنتخب خارج القيد الطائفي رئيساً لهذا المجلس وهيئة مكتب من 14 عضواً ورؤساء 14 لجنة اختصاص. ويكون المجتمعون هيئة تأسيسية للمجلس الذي توافقت على إنشائه كل مكونات تحالف “انتفاضة الإستقلال” من أجل إعادة بث الحياة في هذه الحركة والعودة إلى مبادئها الأولى.
ووفق مصادر أشارت لـ”النهار” إلى أن هذه الخطوة تأتي في لحظة قلق لدى كل الطوائف اللبنانية من دون استثناء، مسيحياً وإسلامياً بفعل ما يحصل في المنطقة وخصوصا في سوريا التي ستؤثر تطوراتها أكثر فأكثر في لبنان كلما اقترب النظام من السقوط. مما يستوجب ملاقاة هذا الحدث بموقف صارم متمسك بالوحدة اللبنانية والرهان على التعايش لأن لا خلاص لأي مكون لبناني بمعزل عن الآخرين.
وأقرت المصادر بصحة ما يتردد عن توجه لدى غالبية ممن سيشاركون في الاجتماع الأول إلى انتخاب النائب السابق سمير فرنجية على رأس المجلس، لكن ثمة مسألة يجري العمل لمعالجتها وهي أن فرنجية لا يزال يرفض “صيغة الرئيس والمرؤوس بين أناس متساوين ويعملون في اتجاه واحد”.