حفل الافطار السنوي لمتخرجي جامعة بيروت العربية في الشمال

أقامت جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية في الشمال حفل إفطارها السنوي، في “مطعم الفيصل” في القلمون جنوبي طرابلس، والذي يعود ريعه لدعم أنشطة الجمعية وصندوق منح الطلاب.

حضر حفل الإفطار عبد الإله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، النائب سمير الجسر، مصطفى الحلوة ممثلا النائب محمد الصفدي، سعد الدين فاخوري ممثلا النائب روبير فاضل، النائب السابق مصطفى هاشم، نقيب المهندسين ماريوس بعيني، رئيس بلدية طرابلس عامر الرافعي، رئيس جامعة بيروت العربية عمرو جلال العدوي، الأمين العام للجامعة عصام حوري، عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” محمد المراد، رئيسة تجمع سيدات الأعمال ليلى سلهب كرامي، رئيس ملتقى التضامن الإقتصادي عامر إرسلان، سابا دورة ممثلا أنطوان حبيب، رئيس جمعية المتخرجين أحمد سنكري وحشد من الهيئات التربوية والثقافية.




حدارة
عقب الإفطار، ألقت أمينة صندوق الجمعية حياة حدارة كلمة ترحيبية عددت فيها مزايا الشهر الفضيل.

ورأى رئيس الجمعية سنكري ان “الشلل في مؤسسات الدولة أصبح الطاغي، فالرئاسة الأولى فارغة منذ أكثر من عام، وتعطيل العمل الحكومي تحت شعارات شعبوية يؤدي إلى مزيد من الإنقسام السائد تنفيذا لمخططات ومصالح خارجية”، معتبرا ان “طرابلس ما زالت عرضة لمؤامرات الغرف السوداء وكأنه لم يكفها ما نالته في الأعوام السابقة، فانطلقت الأقلام الصفراء تبشرنا بإنفجارات خلال رمضان الكريم وتلاها التوقيت المشبوه لبث أفلام التعذيب بغية إثارة الحساسيات والإصطدام بين أهل الموقوفين والقوى الأمنية”.

وقال: “نرفع الصوت وننبه من عمليات التعذيب التي يتعرض لها الموقوفون اثناء التحقيق أو في السجون، وهنا نشد على يد النائب سمير الجسر على بيانه الذي تناول فيه هذا الموضوع”، مشيرا الى “أن لجنة الإدارة والعدل أقرت إقتراح قانون لمناهضة التعذيب ومعاقبة المرتكبين في أي مرحلة من مراحل التحقيق والتوقيف، ونأمل ان يقر هذا القانون قريبا ليضع حدا لتصرفات المخالفين الوحشية”.

وتابع: “تم تأمين ما يقارب الخمسين مليون ليرة كمنح إستفاد منها خمسة عشرة طالبا، ومساهمة الجمعية كانت أحد عشر مليون و500 ألف ليرة والباقي مباشرة من أصدقاء الجمعية، آملين أن يبادر اهل طرابلس وهم المعنيون اولا وأخيرا بمدينتهم وتطورها إلى دعم العلم ومساعدة الطلاب لتطوير المجتمع وإنقاذه من الآفات الإجتماعية”.

كما ألقى رئيس الجامعة كلمة تحدث فيها عن “مرحلة تأسيس الجامعة في العام 1960 التي وفرت التعليم لشريحة واسعة من الطلاب وما زالت وقد إنتهجت سياسة الإعتماد على الجودة في كل برامجها وقد حصلنا على الإعتماد المؤسسي الدولي وهي FIBAA لكليات الجامعة ككل ولفروعها أيضا حيث حصلت عليها كلية الصيدلة وكلية إدارة الأعمال”.

كما تحدث عن تأسيس فرع الجامعة في طرابلس وإحتفاله منذ أيام قليلة بتخريج الدفعة الثانية من كليات الفرع، مثنيا على “دور المتخرجين في طرابلس وفي مناطق الشمال كافة، الذين سيشكلون طاقة جديدة شابة في إطار أعمال وأنشطة جمعية المتخرجين”.