تثير الاوضاع في عرسال وجرودها القلق العام في لبنان في ضوء معطيات تؤكد ان حزب الله والحشد الشعبي الجديد في البقاع الشمالي ينوون اخراج العناصر السورية المعارضة من جرود عرسال دون الدخول الى البلدة التي اصبحت عمليا بيد الجيش الذي فصل بينها وبين مخيمات السوريين، وبالتالي بين قوات النصرة وجيش الفتح في الجرود.
وعلمت صحيفة “الانباء الكويتية” ان الايرانيين يحشدون في اماكن سورية ايضا بقصد تسجيل مواقف على الارض فيما يشبه السباق مع المفاوضات النووية المتباطئة مع الاميركيين، وان ما يخطط لجرود عرسال ليس منفصلا عما سبق، انما المطلوب تطهير الجرود قبل حلول شهر رمضان المبارك