يسود التكتم الشديد مسار التفاوض القائم لإطلاق العسكريين المختطفين لدى المجموعات المسلحة في جرود عرسال، ومعها يستمر الأهالي في تحركهم الميداني عبر قطع الطرقات الرئيسية.
وفي السياق، دعا مصدر معني بالملف عبر صحيفة “الأنباء” الكويتية، الأهالي الى عدم معاقبة كل الشعب اللبناني الذي يقف الى جانبهم، واتخاذ القرار المناسب بإعادة فتح الطرقات والاستعاضة عن ذلك بتحرك نوعي لا يؤثر على مصالح اللبنانيين.
واوضح المصدر ان ملف التفاوض معقد وربما يأخذ وقتا، وبالتالي ليس منطقياً الاستمرار في قطع الطرقات لحين الوصول الى نتائج إيجابية، ويمكن الاستفادة من التحرك الذي قاده أهالي مخطوفي أعزاز يوم تركوا باتجاه مصالح وسفارات الدول التي لها تأثير مباشر على الخاطفين.
ولفت المصدر الى ان الوسيط القطري سيعاود تحركه بعد عطلة عيد الأضحى، حيث سيحضر الى لبنان لينطلق في مهامه من النقطة التي سبق ان انتهى إليها في محاولته السابقة، وفي ضوء ما سيحمله الى الخاطفين وما سيحمّله إياه الخاطفون، ليبنى على المسار التفاوضي مقتضاه.