كيم كارداشيان تعمل نائباً لأبليس للشئون الإجتماعية – تحسين التل – الأردن

تباً لهذا العالم الذي يعمل على تسويق العاهرات، ويتصيد نهفات المخنثين، وتسجل كاميرات المصورين سقطات الداعرات، وما يحدث في الغرف الحمراء، وما يخرج من فضائح جنسية لكبار السياسيين في أمريكا وأوروبا والعالم العربي، لقد أفرد الإعلام الغربي والعربي على حد سواء؛ صفحات الجرايد، والمجلات، ومواقع التواصل الإجتماعي، والصحف الإلكترونية لنشر أخبار وصور واحدة من داعرات العصر الحديث، بل تعد الأكثر هبوطاً ووقاحةً، والأكثر تشليحاً بين نساء الغرب، وبدلاً من استخدام تلفزيون الواقع لغايات التعليم، والتربية، ونشر الثقافات بين الأمم؛ استخدم هذا التلفزيون لغايات جنسية، وترويج ممثلة من الفئة الثالثة، مع أنه يوجد ممثلات قديرات، ولهن بصمات، ومساهمات في التلفزيون، والسينما، والمسرح الأمريكي والعالمي؛ لم يأخذن ربع ما أخذته هذه الفاجرة.

 




الممثلة المصنفة في الترتيب الثالث ظهرت في أحد الأفلام الهابطة، وكان دورها بسيط جداً وغير مؤثر، وهو من أفلام الخيال؛ لكنها تعتمد على الإثارة الجنسية في كل طرق حياتها لهذا هي مشهورة بسبب وجود جمهور بالملايين لمشاهدة اللحوم الرخيصة.

 

أخبار ممثلة تلفزيون الواقع تتصدر المجلات والمواقع الإلكترونية، وهي على الشكل التالي:

 

– كاردشيان تؤمن على مؤخرتها ب41 مليون دولار.

 

– كيم كاردشيان في رحلة تسوق وزوجها يخطف قبلة سريعة.

 

– كيم كارداشيان: لن أكرر خطأ شريطي الجنسي.

 

– بوادر أزمة بين كيم كارداشيان وزوجها بسبب الأسرار الزوجية.

 

– كيم كارداشيان متهمة بإفساد زواج نيك كانون وماريا كاري.

 

– كيم كارداشيان مُفرطة الأنوثة في نزهة صباحية مع ابن شقيقتها.

 

– كيم تطالب عائلتها بعدم التحدث عن علاقاتها السابقة امام زوجها.

 

– كيم كاردشيان تتلقى صدمة من شقيقها في حفل زفاف عشيقها السابق.

 

– كيم كاردشيان تعلنها صراحة: الأمومة لن تمنعني من مواصلة الإثارة.

 

– زوج والدة كيم كارداشيان في طريقه ليصبح إمرأة.

 

والعديد من الأخبار التافهة التي ترفع نسبة الفاحشة، وتؤدي الى تعهير الإنسان، وإجباره على أن يكون عبداً للغرائز، وسلخ المرأة من إنسانيتها وتحقيرها، وتدمير المجتمعات، والمشكلة أن امرأة واحدة هي التي تقوم بهذه المهمة الشيطانية، وكأنها حقيقة تعمل نائباً لأبليس للشئون الإجتماعية.

 

هذه المرأة تزوجت عدة رجال، وكانت خلال زواجها من الأول تمارس الجنس مع الثاني، ولها علاقة مع الثالث، بالإضافة الى علاقاتها مع بعض الأصدقاء، ومعروف جيداً أن علاقات الصداقة في الغرب هي علاقات جنسية بعلم الزوج أو بدون علمه، وكما يخون الزوج زوجته تقوم المرأة بخيانة الزوج مع صديقه، أو مع أصدقائه كنوع من الحريات المطلوبة في الحياة الإجتماعية الغربية، وأحياناً؛ يرفض الرجل تسجيل الأبناء باسمه لأنه متأكد من أنه ليس الوالد الحقيقي، فيتم تسجيل الولد، أو البنت باسم والد الأم أو باسم عائلتها، فهم لا يهتمون بالنسب، كما يهتم العربي والمسلم بالأصول والفروع.

 

في الغرب يقيمون علاقات صداقة تؤدي الى علاقات جنسية، ينتج عنها حمل وولادة وفيما بعد، أو بعد عدة سنوات من التفاهم يعلنون عن عقد القران والزواج في البيت الذي نشأت فيه علاقة الجنس والولادة دون زواج.

 

مجتمعات مفككة، عديمة الفائدة، فارغة من محتواها، لا تلبث أن تنهار في أول موجة من موجات تسونامي السماوية، وبالرغم من القوة المفرطة التي تملكها هذه المجتمعات إلا أنها تتحطم بضربة واحدة وتصبح؛ وكأنها لم تكن على الإطلاق.. والعياذ بالله.